"ماسبيرو" تحت سيطرة "الحرس الجمهوري" و"الصاعقة" قبل إذاعة بيان القوات المسلحة

"عبدالمقصود" يتغيب عن مكتبه لليوم الثالث على التوالي.. ويصدر قرارات ترقيات ومكافآت للعاملين.. و"أبوعميرة" و"الصياد" يغادرون مبكرا

كشفت مصادر سيادية مسؤولة أن قوات من الصاعقة تولت تأمين مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" بالتعاون مع قوات الحرس الجمهوري، قبل إذاعة بيان القوات المسلحة. وأكد مصدر مسؤول باتحاد الإذاعة والتليفزيون أن مبنى ماسبيرو شهد إجراءات أمنية مشددة قبيل إذاعة بيان الجيش اليوم، لافتة إلى أن قوات الحرس الجمهوري المسؤولة عن تأمين المبنى أحكمت سيطرتها على المبنى ومنعت غير العاملين به من التواجد فيه لأى سبب، وشددت على إبراز كل المتواجدين بالمبنى للتصريحات الخاصة بهم، كما قررت منع الحاصلين على إجازات من دخول المبنى.
ومنعت قوات الحرس الجمهوري العاملين من التواجد في غير مواعيد العمل الرسمية، وصدرت أوامر صارمة تطالب الإداريين بالمبنى بالانصراف فور انتهاء أعمالهم، وشددت من إجراءات التأكد من أن البقية المتواجدة في المبنى هم العاملون باستديوهات الهواء فقط. وطالب أمن ماسبيرو بإنهاء معاملات صرف رواتب ومكافآت العاملين سريعا، والتي أرسلتها وزارة المالية اليوم على غير المتوقع، وبعد تأخير استمر لعدة أشهر.
فى سياق متصل، تغيب صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام، عن العمل من داخل مكتبه بمبنى ماسبيرو لليوم الثالث على التوالي، وأصدر قرارين بتولى مسعد أبو ليلة منصب رئيس غرفة العمليات بقطاع الأخبار، وإبراهيم العراقى منصب نائب رئيس التليفزيون، وفتحى راشد منصب وكيل أول وزارة الإعلام، كما أصدر قراراً بصرف مكافآت لهؤلاء المسئولين فى قطاع ماسبيرو نظير خدماتهم خلال المدة السابقة.
فيما غادر شكرى أبو عميرة، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وإبراهيم الصياد، رئيس قطاع الاخبار، المبنى مع الساعات الأولى من صباح اليوم عقب فترة عمل استمرت 48 ساعة متواصلة.