شكّت قوات الأمن المكلفة بتأمين الطرق السريعة بمدينة الخانكة لضبط الخارجين والبلطجية، ومنع دخول الأسلحة وسط المتظاهرين في إحدى السيارات، فطاردتها، وتبين أنها تحمل تشكيل عصابي لسرقة السيارات بالإكراه فقام التشكيل بفتح النيران على مدرعة تابعة للشرطة وحاولوا الهروب، وتمكنت القوات من ضبط أحدهم بينما تمكن باقي التشكيل من الفرار. وتلقى اللواء محمود يسري مدير الأمن، إخطارا من اللواء محمد القصيري مدير المباحث أنه أثناء مرور النقيب مصطفى الشعراوي، معاون مباحث قسم شرطة الخانكة، والقوة المرافقة بسيارة مدرعة بطريق الكتيب الصحراوي لتفقد الحالة الأمنية، فوجئوا بقيام مجموعة من الأشخاص يستقلون السيارة رقم، (285 ج أ ن) نصف نقل خضراء اللون، بإطلاق أعيرة نارية صوب القوات، فتبادلت القوات إطلاق النيران مما أدى إلى تلف الإطارات وتعطل السيارة التي يستقلونها. وتمكنت القوات من ضبط أحد المتهمين ويدعى (حمادة. أ)، 21 سنة، نجار مسلح، وبحوزته سلاح نارى "مقروطة خرطوش"، بينما لاذ باقي المتهمين بالفرار، وبالكشف عن السيارة المضبوطة تبين أنها مسروقة وتم التحفظ عليها. واعترف المتهم في التحقيقات أمام العقيد أحمد الشافعي، رئيس فرع البحث الجنائي، بقيامه والمتهمين الهاربين، وهم كل من حسين. ح37 سنة عاطل سبق اتهامه في 17 قضية متنوعة، ورمضان.م 43 سنة "جزمجي" سبق اتهامه في قضيتي سرقة ومخدرات، وهيثم.م 23 سنة عاطل ورضوان. ر 44 سنة سائق بتكوين تشكيل عصابي فيما بينهم تخصص في ارتكاب وقائع سرقة السيارات كرها تحت تهديد السلاح. تم ضبط المتهم الرابع وبحوزته سلاح ناري "فرد خرطوش" محلي الصنع وعدد من الطلقات، أثناء استقلاله سيارة أجرة أسفل منزل المتهم الأول، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وتكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين وتولت النيابة التحقيق.