أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة، أن منطقة اليورو يجب أن تذهب أبعد وبخطى أسرع وأن يكون لها بعد اجتماعي، معتبرا أنها تشكل مستقبل البناء الأوروبي. وقال في مؤتمر صحفي، إن البلدان خارج منطقة اليورو يجب أن تترك البلدان الأعضاء في الاتحاد تسير على وتيرتها، مشيرا خصوصا إلى بريطانيا التي تعرقل أحيانا اقتراحات تهدف إلى مزيد من الاندماج، ومقترحا إشراك الذين سينضمون إلى منطقة اليورو في القرارات. وأكد هولاند أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت الشيء نفسه، خلال القمة. واعتبر أن النقاش سيستمر خلال الأشهر المقبلة لا سيما لتوضيح ما هو من صلاحيات أوروبا وما يعود إلى الدول الأعضاء في مجال التنسيق الاقتصادي، مشددا على أنه لا بد من بعد اجتماعي. وأضاف أن الاتحاد الاقتصادي والنقدي سيشمل تنسيق السياسات الاجتماعية، وسيتم تحديد مؤشرات لهذا الغرض أن الحوار الاجتماعي معترف به على الصعيد الأوروبي.