قال الدكتور محمد البرادعي، منسق جبهة الإنقاذ الوطني، ومؤسس حزب الدستور، إن يوم 30 يونيو هو موعد استرداد الثورة وأنه يجب تفويض من وصفهم ب"أهل الثورة" للتحدث باسمها وعدم تكرار أخطاء 25 ينايرز جاء ذلك خلال اجتماع البرادعي مع أمناء الحزب في المحافظات بمركز إعداد القادة بحضور عدد من قيادات الحزب، منهم الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس الحزب وجميلة إسماعيل أمينة التنظيم، والسفير شكري فؤاد، نائب رئيس الحزب، وأحمد دراج، أحد الوكلاء المؤسسين وأحمد حرارة. وأضاف البرادعي: أنه عندما أسس الحزب حاول أن يكون بداية لجمع شمل أهل الثورة والشباب، قائلا: "لايزال هذا أملي، وحزب الدستور سيكون الحزب القوي والكبير الذي يحكم مصر خلال سنوات قليلة، وأكد البرادعي أن العمل السياسي لابد أن يتوازى مع العمل الثورى، ويكتملان لاسترداد الثورة وبناء مصر الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مصر الثورة التي حلمنا بها". وعن مظاهرات 30 يونيو، قال البرادعي: قوتنا في سلميتنا وعددنا ووحدة الصف، ويجب أن ننسى خلافاتنا، مشيرا إلى أن الحزب سيشارك في الانتخابات البرلمانية حال نجاح الثورة حيث ستكون هناك انتخابات حقيقية، وخاطب الشباب قائلا: "يجب أن تكونوا في ضهري وأن نعمل معًا لأن الوطن في مرحلة خطرة".