اجتمع مساء أمس، بمقر حزب المصريين الأحرار بمدينة دسوق ممثلون عن القوى الثورية والسياسية والحزبية والحركات الشبابية. ناقش الثوار الاستعداد لثورة 30 يونيو، وما سيتم في المرحلة القادمة لتحرير مصر، مما أسموه ب"الاستعمار الإخواني"، وشدد الحضور على خلع عباءة الأحزاب، ووجوب التوحد تحت راية واحدة وعلم واحد هو علم مصر. وقرر الثوار في اجتماعهم عمل منصة تضمهم جميعا بالميدان الإبراهيمي بمدينة دسوق، بدءا من يوم الجمعة 28 يونيو، مع تأمين الميدان باللجان الشعبية، خشية تسرب البلطجية له. وأكد الثوار، سلمية المظاهرات، وعدم تعرضها للمصالح الحكومية، التي ستكون حمايتها مسؤولية جهاز الشرطة، وأشاروا إلى أنه تم الاتفاق مع بعض الأطباء والصيادلة بدسوق للمشاركة في مستشفى ميداني لعلاج الثوار في حالة إصابتهم.