أطلقت وزارة الداخلية في حكومة قطاع غزة المقالة، اليوم، حملة لمكافحة انتشار حبوب الترامادول المخدرة، مؤكدة أنها "ستضرب تجار ومروجي المخدرات والترامادول بيد من حديد لأنهم يهددون الأمن القومي الفلسطيني". وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية المقالة إسلام شهوان، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة اليوم: إن "حملة مكافحة الترامادول توعوية وتثقيفية ووقائية بالدرجة الأولى وتستهدف جميع شرائح المجتمع الفلسطيني". وأوضح أن الحملة تهدف إلى توضيح الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية لحبوب الترامادول المخدرة، مبيناً أن الحملة ستستمر حتى مطلع شهر رمضان الذي يوافق 9 أو 10 يوليو المقبل. وحذر شهوان من أن وزارته ستضرب بيد من حديد تجار ومروجي المخدرات والحبوب المهلوسة لأن انتشارها يمس بالأمن القومي الفلسطيني. ودعا الفلسطينيين في قطاع غزة إلى المشاركة بشكل واسع بالحملة من خلال التعاون مع شرطة مكافحة المخدرات في الإدلاء بالمعلومات حول متعاطي وتجار المخدرات. وطالب الفصائل الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية بمساندة الوزارة وتحمل مسئوليتها تجاه الشعب الفلسطيني والمساهمة في إنجاح الحملة لتحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.