شهدت مؤشرات الأسهم في إسطنبول تقلبات، إثر رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مطالب المتظاهرين في ميدان تقسيم، وعدم تراجعه عن عزمه تنفيذ مشروعه، عقب انتهاء اجتماع التعاون الاستراتيجي التركي التونسي الأعلى مع نظيره التونسى علي العريضي. وذكرت عدة قنوات فضائية تركية أن تصريحات أردوغان من تونس جاءت على عكس توقعات المحللين والمؤشرات الاقتصادية، ما أثر سلبا على أسهم البورصة وأسعار العملات الصعبة، ورفع نسبة الفوائد. وانخفضت أسهم بورصة إسطنبول في تعاملاتها مساء أمس بنسبة 8%، لتصل إلى 73.199 نقطة من 78.826 نقطة قبل تصريحات أردوغان، كما ارتفع سعر الدولار الواحد مقابل الليرة ليصل إلى 1.90 ليرة، واليورو إلى 2.51 ليرة، فيما انخفضت أسهم بورصة إسطنبول بنسبة 10.4% منذ الثالث من يونيو الجاري إثر اندلاع تظاهرات الاحتجاج ضد حكومة أردوغان، لتصل أضرارها الإجمالية إلى 36.4 مليار دولار. وفي سياق متصل، ارتفعت نسبة الفوائد من 6.38% إلى 6.78%، ما سيترتب عليه أعباء مالية على خزانة الدولة والقطاع الخاص.