دعت أكبر نقابة عمالية في البرتغال إلى إضراب عام في 27 يونيو، للاحتجاج على تخفيضات للرواتب وتسريحات للعمال في القطاع العام وإجراءات تقشف أخرى فرضت على البلد الذي أنهكه الركود للوفاء بشروط اتفاق للإنقاذ المالي مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وأبلغ أرمينيو كارلوس، رئيس نقابة (سي.جي.تي.بي)، الصحفيين اليوم ب"أنه إضراب للجميع يهدف إلى إحداث تغيير في السياسة والحكومة والدعوة إلى انتخابات"، مضيفا أنه يرحب بانضمام جميع النقابات الأخرى إلى الإضراب. وقال كارلوس إن الإضراب سيشمل العاملين في القطاعين العام والخاص. وتصاعد الاستياء العام مؤخرا في البرتغال، العضو بمنطقة اليورو، منذ أن رفضت المحكمة الدستورية في أبريل بعض إجراءات التقشف ما اضطر الحكومة إلى إيجاد تخفيضات بديلة في الأنفاق وخطوات أخرى لا تلقى قبولا شعبيا مثل رفع سن التقاعد.