تصاعدت حدة التوتر بين قريتي "الزريقي" و"المخزن"، التابعتين لمركز السنبلاوين بالدقهلية، وتبادلت القريتان احتجاز الرهائن لديهما، بعد مصرع الطالب محمد شكري حسنين داخل لجنة امتحان الشهادة الإعدادية بمدرسة المخزن الإعدادية المشتركة. وأكد شهود العيان أن الأهالي في قرية "المخزن" احتجزوا 10 طلاب من قرية "الزريقي" داخل المدرسة، ورفضوا خرجوهم بعد أن تردد قيام أهالي قرية "الزريقي" باحتجاز ثلاث مدرسات بقريتهم. وأضاف شهود العيان أن الأهالي يحملون كميات كبيرة من الأسلحة واستعادوا الخلافات التاريخية بينهما ولن يتم التهدئة إلا بتدخل أمني قوي. وانتقلت أعداد كبيرة من قوات الأمن المركزي إلى القريتين للسيطرة على الموقف وتحرير الرهائن، إلا أن الأهالي ترفض الاستجابة للشرطة وللمفاوضات في ظل حالة من الاحتفان الشديد وتصاعد الأحداث مع مرور الوقت. وصرح مصدر أمني أنه تم أخذ أقوال 10 طلاب في لجنة الامتحان، وجميعهم أجمعوا على اتهام الطالب محمد أحمد موسى بارتكاب جريمة قتل الطالب.