قال عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن هناك حالة من الاختراق الأمني في الشارع والتهديد المستمر للسيادة المصرية، حيث إن الانفلات الأمني وصل إلى مرحلة لم نشهدها من قبل وعلى الجميع التعامل وفقًا لمبدأ تغليب المصلحة الوطنية على حساب أي شيء آخر، فلا وقت للصراع السياسي، حيث علينا الانتصار للدولة المصرية بفرض سيادتنا وعاب في لقائه مع الإعلامية مني الشاذلي، على قناة MBC مصر، في برنامج جملة مفيدة، على الرئاسة المصرية عدم التعامل بشفافية خاصة فيما يخص الوضع في سيناء، متسائلاً هل يعلم الراي العام ما حدث في سيناء خلال الأشهر العشر الماضية. وواصل قائلاً: "ملف سيناء كان يجب فتحه منذ تولى الرئيس محمد مرسي إدارة شؤون البلاد، وكان يجب أن يتم مراجعة اتفاقيات كامب ديفيد لحل مشكلة الفراغ الأمني هناك كما يقول البعض. من جانبه قال سعد عمارة، القيادي بحزب الحرية والعدالة، علينا الحفاظ على أرواح الجنود المصريين المختطفين بجانب الحفاظ على السيادة الوطنية المصرية، وأكد أن لجنة الأمن الوطني بمجلس الشورى كانت تضع "سيناء" على قائمة الأولويات فيما يخص محور التنمية والوضع الأمني، فحسب اتفاقية كامب ديفيد فالتسليح في سيناء ضعيف جدًا لذلك نعاني من الفراغ الأمني.