مركز "تريندز": هناك تعارضا بين مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان

قال رئيس مركز "تريندز" TRENDS للبحوث والاستشارات، الدكتور أحمد الهاملي، إن المركز قطع شوطا كبيرا في إثبات خطأ الاعتقاد بأن هناك تعارضا بين مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان.
وأضاف "الهاملي"، في ختام مؤتمر نظمه المركز في العاصمة البريطانية "لندن"، تحت عنوان "بنية الإرهاب": "التوفيق بين حقوق الإنسان وأمن الإنسان في سباق مكافحة الإرهاب"، وتابع: "من الضروري مقاومة أطروحات جماعات الإسلام السياسي والمنظمات المتطرفة عن أن إجراءات مكافحة الإرهاب تعارض حقوق وحريات الإنسان".
وأوضح "الهاملي" أن هدف المؤتمر، الذي نظمه المركز يومي 6 و7 ديسمبر، كان إلقاء الضوء على ضرورة أن تتخذ الدول التدابير الرامية لحماية الأمن الوطني من الإرهاب، والتأكيد على أن مكافحة الإرهاب هي جوهرها صيانة لحقوق الإنسان"، معبرا عن اعتقاده بأنه لم يعد هناك محاذير بشأن المطالبة علنا بأن يقدم أمن الدول الوطني وسلامة شعوبها على أي شيء آخر، وبألا تكون حقوق الإنسان ذريعة لعرقلة مساعي الحرب على الإرهاب والمنظمات التي تروج لأفكار التطرف.
من جانبه، قال كبير الباحثين في "المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي" في "كينجز كوليدج لندن"، تشارلي وينتر، إن تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق والشام يجيد استخدام وسائل الاتصال الرقمية والإنترنت في حملته الدعائية للترويج لأفكاره وتجنيد الشباب، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
بدوره، قال عضو هيئة التدريس في "كلية فيساليوس" في "بروكسل"،جيفر هاريس، إن الإرهاب هاجس رئيسي للمواطن الأوروبي مثله مثل الاقتصاد وأوروبا تقف على خط المواجهة الأمامي مع خطر الإرهاب".
جدير بالذكر، أن مركز "تريندز"، ومقره العاصمة الإماراتية "أبو ظبي"، نظم المؤتمر بالاشتراك مع "المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي"آي سي أس آر" ICSR، في جامعة "كنجز كوليدج لندن"، ومركز أورفاليا Orfalea بجامعة كاليفورنيا، واستضافت المؤتمر جامعة كنجز كوليدج لندن.