أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب وأستاذ فلسفة الأديان، أن "داعش"، هو إنتاج غربى شرقى مشترك صنعه الغرب، ليقوم بدور ما يسمى كذباً "الفوضى الخلاقة" لتفتيت وتفكيك الدول العربية وصولاً للسيطرة على بترول العرب، وهو ما أدى إلى انخفاض سعر البترول وصب فى مصلحة الغرب. وأضاف الخشت، في حوار ل"الوطن"، أن "داعش" يعتمد على التطرف الدينى وتوصيل صورة الإسلام فى قاع التراث كما يناقض كل مواثيق حقوق الإنسان العالمية ويجب القضاء عليه، كما أنه مسئول عن الإلحاد لأنه يقدم صورة سيئة للإيمان، كما أنه صورة من القاعدة وطالبان، مثلما صنعت أمريكا تنظيم طالبان لضرب الاتحاد السوفيتى فى الحرب الباردة، والمسلمون حينها ظنوا أن ذلك جهاد، لكنه كان لمصلحة أمريكا التى أصبحت القطب الأوحد وفقد التوازن الدولى بتفكك السوفيت.