قال الأمير الوليد بن طلال إن الانقلابات التي حدثت في دول الربيع العربي دقت ناقوس الخطر لبعض الزعماء، بضرورة الاستجابة لمطالب التغيير داخل بلادهم. وأكد الوليد، خلال لقائه على قناة روتانا خليجية، أن على الزعماء النظر لمتطلبات شعوبهم، فالشعوب تريد الحرية، خاصة حرية الفكر، وتحسين الظروف المعيشية وحالة من الاستقرار. وأوضح أن من يتوقع أن شعلة التغيير لن تصل إلى بلاده فهو مخطئ، مستشهدا بمبارك والقذافي وصالح، الذين لم يتوقع أحد منهم أن تقوم عليه ثورة، فلا يجب على أي زعيم أن يستبعد وصول الثورة لدولته.