إدراج 46 جامعة مصرية في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة    مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى    هاني سري الدين: تنسيقية شباب الأحزاب عمل مؤسسي جامع وتتميز بالتنوع    حملات نظافة وتجميل لطرق الزقازيق في الشرقية    تراجع كبير في أسعار الذهب العالمية ببداية تعاملات اليوم    رئيس الزقازيق يجتمع برؤساء الوحدات المحلية للتصدي للبناء المخالف    المشاط تبحث مع مسئولي الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي تفعيل مذكرة التفاهم حول مبادلة الديون    رئيس جهاز العبور الجديدة عن مبادرة «سكن لكل المصريين»: تضم 3924 وحدة سكنية    3 انفجارات في حيفا المحتلة ومحيطها    «ناتو»: الردع النووي ضروري بعد توسيع المناورات الروسية في بيلاروسيا    عدد أهداف بطولة الدوري المصري قبل عودة المسابقة    رسميا، نقل مباريات بلدية المحلة لاستاد السويس الجديد حتى نهاية الموسم    صباح الكورة.. كولر يطلب ضم 5 صفقات ورحيل كهربا والشناوي.. الأهلي يحسم عدد الأجانب وجوميز يطلب إعارة ثلاثي الزمالك    العثور على جثتين لشاب وفتاة في المعادي    الدول العربية تعلن إجازة عيد الأضحى.. مصر الأطول ب9 أيام ولبنان الأقصر ب«يومين»    أفيش جديد ل DEADPOOL & WOLVERINE مستوحى من BEAUTY AND THE BEAST    بالتعاون مع المتحدة.. «قصور الثقافة»: تذكرة أفلام عيد الأضحى ب40 جنيهًا    «معلومات الوزراء»: 73% من مستخدمي الخدمات الحكومية الإلكترونية راضون عنها    وزيرة التخطيط تلتقي وزير العمل لبحث آليات تطبيق الحد الأدنى للأجور    «السكة الحديد» تعلن توفير مقاعد جديدة في القطارات بمناسبة عيد الأضحى    "مكنش ينفع يكمل".. عضو مجلس الأهلي السابق يكشف مفاجأة بشأن نجم الزمالك إيمانويل    جوميز يضع اللمسات النهائية على خطة الزمالك لمواجهة سيراميكا    رئيس جامعة المنيا يفتتح الملتقى التوظيفي الأول للخريجين    «الخشت» يتلقى تقريرًا عن جهود الجامعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة    رئيس بعثة الحج: بدء تصعيد حجاج القرعة لعرفات فجر الجمعة    الحالة المرورية.. كثافات بسيطة بشارع رمسيس وسيولة حتى طريق العروبة    السعودية.. انطلاق أولى رحلات قطار المشاعر المقدسة    بسبب "الآيس كريم".. مقتل بائع وإصابة والده في سوهاج    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    وزراء العدل والداخلية الأوروبيون يدرسون خطط حماية الفارين من الحرب الأوكرانية    بالتعاون مع المتحدة.. «قصور الثقافة»: تذكرة أفلام عيد الأضحى ب40 جنيهاً    مواقيت الصلاه اليوم الخميس في محافظة سوهاج    وزيرة الهجرة تشيد بتشغيل الطيران ل3 خطوط مباشرة جديدة لدول إفريقية    إذا تعارض الحج مع الزواج أيهما أولى؟.. الأزهر يحسم الجدل    "الله أكبر كبيرا.. صدق وعده ونصر عبده".. أشهر صيغ تكبيرات عيد الأضحى    فطيرة اللحمة الاقتصادية اللذيذة بخطوات سهلة وسريعة    حظك اليوم برج الأسد الخميس 13-6-2024 مهنيا وعاطفيا    لأول مرة.. هشام عاشور يكشف سبب انفصاله عن نيللي كريم: «هتفضل حبيبتي»    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»:«هنجيبه في دقيقتين».. «التعليم» تحذر من هذا الفعل أثناء امتحانات الثانوية العامة.. ماذا أقول ليلة يوم عرفة؟.. أفضل الدعاء    البرازيل تنهي استعداداتها لكوبا 2024 بالتعادل مع أمريكا    ضربة جديدة لحكومة نتنياهو.. لجنة مزيفة تتسلل لقاعدة عسكرية وتجمع وثائق سرية    القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تدمير ثلاث منصات لإطلاق صواريخ كروز للحوثيين في اليمن    «القاهرة الإخبارية»: أمريكا تدين نشر الحوثيين لمعلومات مضللة حول موظفيها    قرار عاجل من فيفا في قضية «الشيبي».. مفاجأة لاتحاد الكرة    أول تعليق من مغني الراب.. «باتيستويا » يرد على اتهامات «سفاح التجمع» (فيديو)    عيد الأضحى 2024.. هل يجوز التوكيل في ذبح الأضحية؟    في موسم الامتحانات| 7 وصايا لتغذية طلاب الثانوية العامة    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف أحمد الشناوي.. طريقة عمل اللحم المُبهر بالأرز    مدرب بروكسيي: اتحاد الكرة تجاهل طلباتنا لأننا لسنا الأهلي أو الزمالك    حزب الله ينفذ 19 عملية نوعية ضد إسرائيل ومئات الصواريخ تسقط على شمالها    24 صورة من عقد قران الفنانة سلمى أبو ضيف وعريسها    .. وشهد شاهد من أهلها «الشيخ الغزالي»    حازم عمر ل«الشاهد»: 25 يناير كانت متوقعة وكنت أميل إلى التسليم الهادئ للسلطة    اليوم.. النطق بالحكم على 16 متهمًا لاتهامهم بتهريب المهاجرين إلى أمريكا    1.46% زيادة فى مبيعات السيارات خلال 4 أشهر    مدحت صالح يمتع حضور حفل صوت السينما بمجموعة من أغانى الأفلام الكلاسيكية    «رئيس الأركان» يشهد المرحلة الرئيسية ل«مشروع مراكز القيادة»    قبل عيد الأضحى.. طريقة تحضير وجبة اقتصادية ولذيذة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمير طلال: الفساد سبب الثورات ومن أراد تجنبها عليه بالإصلاح.. التيار الإسلامى فصيل أساسى فى المجتمع ولا يمكن تجاهله.. مصر أهم بلد عربى وبعض المصريين لا يعرفون أهميتها
نشر في اليوم السابع يوم 23 - 01 - 2012

أكد الأمير طلال بن عبد العزيز أن الفساد هو السبب الرئيسى فى قيام الثورات وأن من أراد أن يتجنبها عليه، أن يبدأ بالإصلاح، مؤكداً أنه قد انسحب من هيئة البيعة بالسعودية لأن قانونها لم يتم احترامه.
وقال الأمير طلال فى اجتماع اللجنة الإعلامية للمؤسسات التى يرعاها بمقر المجلس العربى للطفولة والتنمية بالقاهرة: "إن التيارات الإسلامية فصيل مهم فى المجتمعات العربية وأنه يفكر فى تلبية دعوة لزيارة مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين بمصر".
وبدأ الأمير طلال حديثة حول الأوضاع العربية الراهنة بالإشارة إلى ما يحدث فى تونس ومصر وقال: "إن الأمور سياسياً تسير فى تونس بشكل أيسر مما هى عليه فى مصر، وإن كانت هناك بعض التظاهرات الاحتجاجية هنا وهناك فى تونس فهى ليست بسبب التحول السياسى وإنما بسبب الارتباك الذى أحدثه بن على فى الأمور المعيشية لبعض الفئات، كما هو الحال فى مصر حيث أفرزت سنوات مبارك 30 أو 40% من أبناء الشعب المصرى من الفقراء".
وأوضح الأمير أن الفساد هو السبب وراء قيام الثورات وقال: "إن ما أقوله هو أن الذى تسبب فى قيام الثورة هو الحكم الفاسد ويقولون بأنه ليس هناك قيادة للشباب الذى ثار فى مصر أقول: إن مبارك كان هو القيادة ولكن قيادة فاسدة.
وتطرق للأوضاع والتطورات السياسية فى المغرب حيث عبر عن أسفه لبعض العراقيل أمام التحول الديمقراطى بإنشاء حكومة قصر موازية للحكومة المنتخبة وقال: "للأسف فوجئنا بحكومة قصر إلى جانب الحكومة البرلمانية وكذلك برغم الإصلاحات الدستورية، إلا أن الملك أبقى لنفسه على صفة أمير المؤمنين إلى جانب صفة الملك الحاكم وصفة أمير المؤمنين هى صفة دينية وما يصدر منه من قرارات تصدر بصفته أميراً للمؤمنين، لذلك مازالت هناك التحركات الاحتجاجية فى المغرب ومنها الحركة الأبرز حركة 20 فبراير".
وعن الوضع فى الجزائر، فأكد اندهاشه لما أعلنه رئيس الحكومة الجزائرية بأن بلاده لن تكون بها ثورة، وأن كل شىء بها قد اكتمل، وقال: "الأمير طلال بالنسبة للجزائر فإن الأمر غريب"، حيث قال: "رئيس الحكومة ليس فى بلادنا ثورة أن الأمور عندنا اكتملت".
وتطرق الأمير طلال للأوضاع فى ليبيا بعد تحررها من قبضة العقيد معمر القذافى، معرباً عن قلقه من الصراعات بين فصائل الثوار الليبيين وقال: "للأسف هناك صراع بين الفئات التى حررت ليبيا من قبضة القذافى، وفى الوقت نفسه صعود التيار الإسلامى"، مشدداً على أن التيار الإسلامى بشكل عام هو فصيل أساسى فى المجتمع ولا يمكن تجاهله وأن أى انتخابات تجرى سيأخذ فيها الأغلبية وما نسمعه من طرح لبعض هذه التيارات فى البلدان العربية، بعضه يبدوا مبشراً، فعلى سبيل المثال عندما خرج زعيم حزب النهضة الإسلامى التونسى وقال: "إنه ليس ضد البكينى" فى إشارة إلى أنه ليس ضد السياحة فى بلاده، لأنه يعلم أن الأموال التى يحتاجها للتنمية فى بلاده تأتى من السياحة.
وطرح الأمير طلال تساؤلاً تعليقاً على هذه التطمينات من بعض التيارات الإسلامية وقال: "هل ستسير هذه التيارات على المنهج المعتدل الذى تعلن عنه؟ وأجاب سموه إن ذلك فى حكم الغيب".
وتوقف الأمير طلال مع الوضع فى مصر باعتبارها امتداداً للتحولات فى الشمال الأفريقى، وقال: "إن مصر هى أهم بلد عربى عندنا وأنتم كمصريين لا تعرفون أهمية مصر لأن ما يحدث فى مصر الآن يجعلنا نشك فى أن المصريين لا يعر فون أهمية بلدهم، ولا أريد أن أتحدث عن المصريين لأنهم أصحاب الشأن فى هذا الأمر".
وأوضح الأمير طلال أنه تربطه علاقات طبيبة بمختلف التيارات السياسية فى مصر، وقال: "بحسب عادتى منذ أن نشأت أن تكون لى علاقات بمختلف التيارات لأنه لا يمكن أن تعرف عن تيار إلا عن طريق أعضاؤه، حتى عندما تتحدث.. تتحدث بمعرفة دقيقة، وكانت تربطنى علاقة طيبة بالراحل الدكتور إسماعيل صبرى عبد الله، وأيضاً لى علاقات طيبة مع المسيحيين ومع الفاتيكان، وكذلك لى علاقة طيبة بالراحل الدكتور إسماعيل صبرى عبد الله، وأيضاً لى علاقات طيبة مع المسيحيين ومع الفاتيكان، وكذلك لى علاقات مع بعض رموز التيار الإسلامى ولى علاقة طيبة مع كل من الدكتور محمد حبيب النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان، والقيادى الإخوانى السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكذلك القيادى الإخوانى الدكتور عصام العريان، وقد تلقيت دعوة هاتفية من المرشد السابق لزيارة مكتب الإرشاد، لكننى فضلت تأجيلها لوقت مناسب وأفكر الآن فى تلبية دعوة هاتفية من المرشد السابق لزيارة مكتب الإرشاد، لكننى فضلت تأجيلها لوقت مناسب، وأفكر الآن فى تلبية الزيارة لأنه لا يمكن تجاهل هذا التيار فهو الآن فى الحكم، وقد فاز فى الانتخابات، وإن كان إخواننا فى اليسار قد يغضبون منا.
وانتقد الأمير طلال غياب الزعامات فى مصر والعالم العربى على عكس ما كان الوضع فى النصف الأول من القرن العشرين، وقال: "إن الزعامات فى العالم العربى اليوم"؟
ورداً على سؤال حول رؤيته لأسباب فوز الإسلاميين فى الانتخابات المصرية قال الأمير طلال: "منذ أيام الملك فاروق والتيار الإسلامى يعانى المطاردة والسجون ومصادرة الأموال، وهذا خلق حالة من التعاطف كما جعل من عناصر التيار الإسلامى يدخلون فى حالة تكتل، كما أن المواطن المصرى متدين بطبعه".
وانتقد الأمير طلال بعض الأصوات التى تحارب الجيش المصرى الآن وقال لقد بدأناً نسمع من يقول بالخروج الأمن للجيش، وأنا لى رأى أنه لابد من الحفاظ على جيش مصر قوياً حامياً لما سوف يأتينا.
ورداً على ما يتردد حول الدعم الخليجى والسعودى للتيار السلفى فى مصر قال الأمير طلال: "إن كانت هناك أموال ترد للسلفيين فى مصر فهى من السلفيين وليس من الحكومة السعودية وليس من المعقول أو المنطقى أن يأتى الدعم من الحكومة للسلفيين وهى تعانى منهم، والسلفيون يضايقيون العالم كله الآن، وإن كنت أنا مع السلفية الصافية بمفهومها العادل التى تدعو للإصلاح وتبعد عن الطائفية وهى التى تسير على نهج رسول صلى الله عليه وسلم وعلى نهج خلفائه الراشدين".
ورداً على سؤال حول الضغوط المالية الخليجية على مصر ومحاولة إفقارها بعد الثورة قال الأمير طلال لا أعرف لماذا التقاعس عن تنفيذ الوعود الخليجية لدعم مصر بعد الثورة.
وانتقل الأمير طلال للحديث عن الأوضاع فى دول الخليج العربى وقال ببساطة كما يقول المثل الشعبى فإن الكرم يغطى العيوب، فنحن عندنا البترول، وما دامت هناك أموال هناك هدوء والناس تقول: "نريد المحافظة على أموالنا وأعراضنا، وهذا لا يعنى أنه ليست هناك تحركات من الطبقة الوسطى للمطالبة بالإصلاح السياسى والدستورى".
وانتقد الأمير طلال مقولة المستبد العادل وقال: "هى أمر غير وارد ففيها تناقض كيف يكون المستبد عادلاً؟ وحتى لو هناك حاكم عادل يرفض الديمقراطية، فكيف يرفض إشراك أصحاب المصلحة فى القرار أن أرض اشتراك أصحاب المصلحة فى القرار غباء، كما أن التمسك بالسلطة والكرسى يعمى عن الحقائق على الأرض، مشيراً إلى أن ليس هناك بلد بعيد أو معزول عن الإصلاحات السياسية".
ولفت الأمير طلال إلى الأوضاع فى سلطنة عمان وما حدث بها من تحركات احتجاجية العام الماضى، برغم احتوائها من قبل السلطان قابوس بن سعيد وقال لم يكن يصدق أحد أن تقع بها حركة ثورية، لكن السلطان قابس عالجها، وفى البحرين تابعنا الاحتجاجات والمظاهرات، وكان هناك لجنة مستقلة من قبل الأمم المتحدة للتحقيق فى الأحداث وكشفت عن أخطاء من الجهتين الحكومة والشيعة.
ولفت الأمير طلال إلى أن أكثرية السكان فى البحرين من الشيعة والحاكم والوزراء مت السنة وتساءل لماذا؟ بخاصة وأن الشيعة يقولون لماذا ليس لدينا وزراء من الشيعة.
وتحدث الأمير طلال عن الأوضاع فى الكويت، وقال فى الكويت كل يوم عندهم مظاهرة وقد تم اقتحام مقر البرلمان وهذا عمل مرفوض، وقد استقال الشيخ محمد الصباح من منصب وزير الخارجية وهو من أطهر الرجال العرب، فلماذا استقال لأنه وجد فساد.
أما عن الوضع فى العراق فقال الأمير طلال لنا أصدقاء من كل الأطراف هناك ومنهم إياد علاوى وطارق الهاشمى، والواقع أن الإيرانيين يتحكمون فى الأمور هناك بالمال والسلاح بخاصة بعد تدمير كل البنية التحتية فى العراق، وقد أسهمت أمريكا فى ذلك التخريب والتمهيد لحكم ديكتاتورى مع الحاكم العسكرى الأمريكى بول بريمر فأمريكا مصيبة علينا.
واتهم الأمير طلال الولايات المتحدة بالجهل بطبيعة المنطقة، لأنها تعامل بنظرية الكاوبوى وقال: "أتصور أن بريطانيا وفرنسا لديهما خبرة واسعة بالمنطقة أفضل من أمريكا ودعا الأمير طلال العرب لأن يتعلموا كيف يكونوا أنداداً للولايات المتحدة الأمريكية".
وحول الدور الإيرانى فى المنطقة العربية قال الأمير طلال إن إيران أخطر من إسرائيل، وتريد أن تنفذ إلى كل مكان وهى تضخ من 50 إلى 60 مليون دولار فى لبنان شهرياً على سبيل المثال، وإيران صواريخها التى تهدد بها هى تجميع أما من كوريا الشمالية، وإما من الصين، فالديكتاتور دائماً يريد أن يكذب وإيران لديها موقف فارسى منذ القدم والإيرانيين لا يؤمن جانبهم.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتوقع امتداد الربيع العربى إلى السعودية قال الأمير طلال لا يعلم هذا إلا الله تعالى، ولكن فى الوقت الحاضر الناس تحب الملك عبد الله، ويقال إنه أجرى إصلاحات لم تكن فى بال السعوديين وأنا قلت له قبل ذلك عندما كان بالخارج عود بأسرع ما يمكن، لأن الأمل معقود عليكم فى الإصلاح، لكن ما الذى سيحدث بعد ذلك، الله أعلم.
ورداً على سؤال حول أسباب استقالته من هيئة البيعة قال الأمير طلال لقد فضلت الاستقالة، لأنه لم يتم احترام القانون ولو تم احترام القانون الخاص باختيار ولى العهد ما حدث ما حدث لذا انسحبنا من البيعة، وأنا لا أريد أن أدخل معارك لا أعرف نهايتها.
وحول دخوله إلى فضاء التواصل الاجتماعى على موقع تويتر قال الأمير منذ دخلت إلى تويتر فى منتصف نوفمبر 2011 قد بلغ عدد المشاركين على حسابى نحو 170 ألفا، وذلك يعكس رغبة الناس وحاجتها فى الحوار ولأنهم استبشروا ويريدون معلومات وحوار.
وحول إمكانية التغيير فى السعودية عن طريق أحفاد الملك عبد العزيز" الجيل الثالث" قال الأمير طلال لما كان التغيير من الجيل الثالث فأهلاً وسهلاً به، وقد سألنا أحد أفراد العائلة لماذا تؤيد ثورة مصر؟ فقلت لأن قولو نخشى الغوغاء تجنبوا ذلك بالإصلاح، فمن أراد أن يتجنب الغوغاء والثورات عليه بالإصلاح "أصلح ولا تخشى شيئناَ، وأنا مع المسألة والقانون فوق الجميع.
وحول رأيه لبعض التحركات الاحتجاجية فى شرق المملكة وبخاصة فى القطيف قال الأمير طلال الشيعة فى شرق المملكة، يجب أن يعطوا حقوقهم بخاصة فى المواطنة ومن يخالف القانون يجب أن يعاقب سنياً كان أم شيعياً.
وحول رأيه فى بقاء الرئيس التونسى زين العابدين بن على بالسعودية وإمكانية تسليمة لتونس قال الأمير طلال: "أنا ضد بقاء زين العابدين بالسعودية لكن للأسف هو هناك ولا أعرف عن كانت تونس طلبت تسليمه أم لا ولكن لا أعتقد أنه سيتم تسليمه لها".
ورداً على سؤال حول الدور القطرى فى المنطقة قال الأمير طلال: "قطر علامة استفهام كبيرة فهى ستفتح حتى مكتباً لطالبان وأول من زار مصر بعد الثورة كان أمير قطر، لأن مبارك كان عدوه الأول وقطر غريبة عندهم البترول والغاز وعندهم ثلاثة أشخاص الأمير الشيخ حمد والشيخ حمد بن جاسم والشيخة موزة".
وفى ختام اللقاء أعرب الأمير طلال عن أمله فى تفاعل الشعوب العربية مع بعضها البعض، وأن تكون العلاقات بين الجول العربية قائمة على الشعوب لا على الأفراد وتساءل هل الشعوب مستعدة للتفاعل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.