3 جلسات في أول أيام الحوار بين حكماء الشرق والغرب

انطلقت فعاليات الجولة الرابعة من الحوار، بين مجلس حكماء المسلمين والطائفة الأسقفية الإنجليكانية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بعنوان "نحو عالم متفاهم متكامل"، بحضور ومشاركة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ورئيس الطائفة الأسقفية الإنجليكانية القس جستن ويلبي.
وتناقش الجولة الرابعة من الحوار، العديد من النقاط والمحاور التي تتعلق بالحوار بين الأديان، وغيرها من القضايا المتعلقة بالمواطنة وتعزيز قيم التعايش المشترك واحترام الآخر، والتي سيتم تناولها من خلال عدد من المحاور الرئيسية التي تم توزيعها على جلسات الحوار وجدول أعماله.
وتعقد فعاليات الجلسة الأولى، بعنوان "التعددية الدينية وحرية الاعتقاد"، ويديرها الكاتب والمفكر الإسلامي الدكتور رضوان السيد، ويتحدث فيها الشيخ عبدالله بن بيه عضو مجلس حكماء المسلمين ورئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، والقس الدكتور منير أنيس رئيس الكنيسة الإنجليكية المصرية وإفريقيا الشمالية وقرن إفريقيا.
أما الجلسة الثانية، فتكون بعنوان "مبادرات وتجارب في العيش المشترك والتسامح"، وتشارك فيها الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح، وتتحدث عن استراتيجية التسامح في الإمارات، ويديرها الإعلامي سامح فوزي نائب رئيس قطاع المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية في مصر، والأنبا ارميا أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، بشأن مشروع "بيت العائلة المصرية".
وتختتم فعاليات اليوم الأول للحوار بالجلسة الثالثة، بعنوان "دور الأديان في تعزيز المواطنة وترسيخ المبادئ الإنسانية"، ويدير الجلسة الشيخ عدنان القطان عضو مجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيها، الدكتور شهاب محمد قريش عضو مجلس حكماء المسلمين، ورئيس الأسقفية جوشا أتكينز فيرون من الطائفة الإنجليكانية، وعلي الأمين عضو مجلس حكماء المسلمين، والقس الدكتورة جو ويلس من الطائفة الإنجليكانية والتي تعد عاشر قس أنثى في كنيسة إنجلترا.