وصف مساعد رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الإيرانية، البريجادير مسعود جزائري، اعتذار إسرائيل لتركيا بأنه لعبة جديدة من قبل أمريكا وإسرائيل لممارسة المزيد من التأثير على المقاومة الإسلامية بالمنطقة. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن جزائري قوله "إن العدوان على السفينة التركية في عام 2010 والتي كانت تحمل مواد إغاثة إلى أهالي غزة "المحاصرين"، منح تركيا مكانة خاصة في معادلات المنطقة"، مضيفا بأن التحرك الرئيسي للقوى الدولية في الوقت الحاضر هو استبدال موقع إيران في العالم الإسلامي وصرف الأنظار عنها بإتجاه بلد ثالث. كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن الاستئناف الكامل للعلاقات مع تركيا بعد اعتذاره نيابة عن الإسرائيليين لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، عن الهجوم الذي نفذته قوات البحرية الإسرائيلية على سفينة "مافي مرمرة" التركية التي كانت تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وقبول أردوغان للاعتذار نيابة عن الأتراك.