يحتفل الشعب المصري، اليوم، باسترداد طابا وتحريرها ورفع العلم المصري على أرضها، الذي تم يوم 19 مارس 1989. وتداول "أبناء مبارك" كلمته في الاحتفال بذكرى هذا اليوم، والتي قال فيها "أسعد أيام حياتي عندما رفعت علم مصر في طابا"، وأضاف "لن نسمح أن نفرط في شبر واحد في مصر ولن ينكس علم مصر أبداً وسيظل شامخا". واحتفل "أبناء مبارك" بذكرى "تحرير طابا" أمام مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، التي يرقد فيها الرئيس السابق، رافعين لافتات تأييد لمبارك، ليشاركوه الاحتفال. وفي أول ذكرى لتحرير طابا بعد نصيب محمد مرسي رئيسا للجمهورية، تصادف وجوده خارج البلاد الرئيس في زيارة إلى الهند، في لقاء ثنائي مع رئيس الوزراء الهندي الدكتور مانموهان سينج، لكن ذلك لم يمنعه من الاحتفال بذكرى تحرير طابا، فأطلق مرسي تغريداته عبر حسابه الخاص على "تويتر"، وقال في ثلاث تغريدات متتالية، "لن يضيع حق وراءه مطالب تحية واجبة لكل المصريين وتهنئة خاصة لأهل سيناء فى يوم عودة طابا إلى أرض الوطن، تحية لأوراح شهدائنا الأبرار الذين بذلوا دماءهم دفاعًا عن تراب الوطن وأبطال القوات المسلحة قادة، ضباط، جنود وضباط صف في يوم استرداد طابا"، واختتم قائلا "أهنئ الشعب المصري بعيد تحرير طابا.. إنجاز كبير عنوانه الدبلوماسية المصرية". وأخطأ رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، في تهنئة المصريين بذكرى تحرير طابا، فبدلا من تحديد تهنئة الشعب بالذكرى ال 24 لتحرير طابا هنأهم بالذكر ال 14، وعلى الفور تدارك قنديل الخطأ فكتب عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، "أهنئ الشعب المصرى العظيم بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرون لعودة طابا إلى السيادة المصرية.. إن ذكرى استرداد آخر بقعة من أرض مصر الغالية تدعونا إلى الفخر والاعتزاز بجيش مصر العظيم الذى خاض ملحمة العبور التاريخى فى عام 1973، وهى الملحمة البطولية التى حررت التراب الوطنى المصرى من الاحتلال، وسطّر خلالها جنود مصر البواسل أروع الانتصارات العسكرية فى تاريخ مصر الحديث".