قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن تداعيات "الحرب على الإرهاب واحتلال أفغانستان والعراق هى الجواب الذى قد يكون وصل متأخرا إلى اللغز الذى يشير إلى تساؤل مهم وهو "لماذا يكرهوننا فى أمريكا؟". وتابع العريان، عبر حسابه الخاص على "فيس بوك"، أن أمريكا سقطت في الامتحان رغم أنها داعية الحرية والديمقراطية والعدل ودولة القانون وحقوق الإنسان وأهدرت كل تلك المعانى والقيم المدعاة. وقال إن نفقات الحروب الباهظة بتريليونات الدولارات من خزائن الحلفاء ودافعى الضرائب الأمريكيين تسببت فى كارثة مالية واقتصادية عالمية وكان يمكن لهذه الثروات أن تحقق التنمية والعدالة لكل العرب والمسلمين، وأن تمنع الهجرات التى أوصلت العنف إلى عواصم أوروبا. وأشار إلى أن عواصم أوروبا فشلت فشلا ذريعا فى بناء أى نظام ديموقرطى يحترم قيم وقواعد الديموقراطية فى أي مكان احتلته أو تحالفت مع قادته لأنها دعمت على الدوام أبشع احتلال على ظهر الأرض يمارس العنصرية ضد شعب أعزل هو الشعب الفلسطينى، ويتسابق الزعماء بالكونجرس لرضا الصهاينة دون أي التفات إلى شعب تواطأت الدنيا كلها ضده، ويعانى من ظلم أولى القربى بسبب ضغوط أمريكا على حلفائها العرب.