اتهم الدكتور هشام الدسوقي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بالمنصورة، الدكتور محمد غنيم أحد رموز التيار الشعبي "بتوفير غطاء سياسي للمتظاهرين والمخربين في المدينة". وأضاف "غنيم أحد رموز المنصورة والتيار الشعبي، ولكن عليه أن يختار الوقت الذي يتحرك فيه حتى لا يعتبر هذا تشجيعا لأعمال العنف"، مشيرا إلى أن سيارة الشرطة تسببت في قتل أحد المواطنين وتمت إحالة القضية للقضاء لكن المتظاهرين قاموا بالاعتداء على المبنى الأثري لمديرية الأمن القديمة وتم إحراقها وهدم أجزاء منها فضلا عن اعتداءات متكررة على مبنى المحافظة. وصف الدسوقي ما يحدث بأنه "منظومة متكررة في عدد من الأماكن لإثارة المواطنين ضد الرئيس والإخوان وتعطيل البلد"، مؤكدا أن التغيير لن يكون بالعنف بل بالانتخابات والصندوق، مستنكرا الحديث عن أن الانتخابات ليست هي الديموقراطية. وقال "على جبهة الإنقاذ أن تعلم أن الانتخابات الفرصة الأخيرة بعيدا عن إثارة الفوضى، وأن الاستحقاق الانتخابي أصبح واجبا وهذه مركب النجاة الأخيرة وعليهم اللحاق بها".