قال المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، إن عملية "أخونة" الدولة بدأت بتعيين أحمد مكي وزيرا للعدل، وتم تأكيدها بتعيين النائب العام طلعت عبدالله، وأيضا المتحدث الرسمي برئاسة الجمهورية المعين حديثا إيهاب فهمي، وتساءل: "هل نتنافس على وطن معرض للإفلاس؟"، موضحا أن أحوال البلاد غير مبشرة على الإطلاق. أضاف الزند، خلال لقائه ببرنامج القاهرة اليوم، على فضائية أوربت، أنه لا علاقة بين تقدير الجامعة والعمل في مجال القضاء، وضرب المثل بابنه الذي يعمل رئيسا لأحد المحاكم، موضحا أن أولاده يسافرون يوميا خارج القاهرة من أجل عملهم، وأنه لم يتوسط لإعادتهم للقاهرة، متحديا أي شخص يثبت أن أحد أولاده تمت معاملته بطريقة خاصة. كما أشار الزند، إلى أنه هناك نحو 20 شخصية في مصر، هم سبب فسادها وخرابها، مؤكدا أن الشعب المصري يعرفهم بالاسم والإثم، وأنه إذا تم استئصالهم ستصبح مصر أفضل بكل تأكيد. الأخبار المتعلقة: الزند: ننتظر قرار المحكمة في قضية بطلان عزل النائب العام.. وتعليق العمل بالمحاكم وارد