أبدى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استياءه وشعوره بالحزن الشديد لاختطاف شاب نمساوي في اليمن، وناشد المختطِفين سرعة إطلاق سراحه؛ حرصا على حياة "هذا الشاب البريء الذي أمَّنه المجتمع اليمني المسلم حين منحه تأشيرة الدخول". وأكد الطيب حرمة اختطاف الناس وترويع الآمنين أيا كان شكل هذا الترويع، وأن شريعة الإسلام تتبرأ ممن يرتكبون هذه الجرائم المنكرة، وأهاب بالمختطفين أن يرجعوا إلى الحق والقرآن الكريم وأحكامه، وألا يُسهموا في ازدياد تشويه صورة العرب والمسلمين أمام العالم، مؤكدا أن الأزهر الشريف يأمل سرعة الاستجابة لهذا النداء الإسلامي والإنساني. جاء ذلك بناء على طلب فريدناند مولتاستشي، سفير النمسا بالقاهرة، من شيخ الأزهر التدخل لدى اليمن للإفراج عن الشاب المختطف في اليمن، ويدعى ديمونيك نوبور، الذي ذهب إلى هناك لدراسة اللغة العربية، واختُطِفَ يوم 21 فبراير الحالي. وأشار السفير إلى أن الشاب تم اختطافه على يد بعض العناصر الإجرامية في اليمن، ولا تدري الحكومة النمساوية أي شيء عن هوية المختطِفين أو مكان وجود الشاب، سوى من ما نُشِرَ على شبكة الإنترنت من مقطع فيديو يظهر فيه مستغيثا بحكومته لدفع الفدية وإلا سيتعرض للقتل.