طالبت الحكومة النمساوية، الأزهر بالتوسط للإفراج عن شاب نمساوي مختطف في اليمن ويطالب خاطفوه بدفع الدية لإطلاق سراحه. ونقل فريدناند مولتاستشي سفير النمسا لدى مصر إلى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الثلاثاء، طلب بلاده التدخل من أجل إطلاق سراح الشاب النمساوي ويدعى ديمونيك نوبور، والذي ذهب إلى اليمن لدراسة اللغة العربية، واختطف في أواخر ديسمبر الماضي. وتوجه شيخ الأزهر بنداء إلى المختطفين دعاهم فيه إلى أن يرجعوا إلى الحق وإلى القرآن الكريم وأحكامه، وألا يسهموا في ازدياد تشويه صورة العرب والمسلمين أمام العالم، وأمل سرعة الاستجابة لهذا النداء الإسلامي والإنساني. وناشد سرعة الإفراج عن الرهينة، "حرصًا على حياة هذا الشاب البريء الذي أمّنه المجتمع اليمني المسلم حين منحه الأمان بتأشيرة الدخول". وأكد "حرمة اختطاف الناس وترويع الآمنين، أيًا كان شكل هذا الترويع، وأن شريعة الإسلام تتبرأ ممن يرتكبون هذه الجرائم المنكرة". الجدير بالذكر أن الرهينة النمساوي البالغ من العمر 26 عامًا والذي خطف في اليمن في ديسمبر الماضي مع زوجين فنلنديين من قبل عناصر مسلحة يشتبه انتمائها لتنظيم "القاعدة". ولم تتوصل الحكومة النمساوية إلى معلومات بشأن هوية المختطِفين أو مكان وجود هذا الشاب، سوى ما نشر على شبكة الانترنت من فيديو مصور يظهر فيه مستغيثًا بحكومته لدفع الفدية، وإلا سيتعرض للقتل.