تعرض 26 مواطنًا مصريُا للتعذيب على يد الأمن الليبي في مدينة طبرق، رغم سفرهم من مصر إلى ليبيا بأوراق وجوازات سفر سليمة، وحصولهم على أختام من الجانبين المصري والليبيي في منفذي السلوم ومساعد على الحدود. أثناء عبور المواطنين مدينة طبرق، احتجزهم أحد قيادات الأمن في نقطة أمنية عدة أيام ، ونُكل بهم في الشوارع الليبية أمام الليبيين بحجة أنهم دخلوا ليبيا بطرق غير شرعية بالرغم من رؤيته تأشيرات الدخول، وضربهم وعذبهم، وأجبرهم على تقليد أصوات الحيوانات، وإحضار الأحذية بأفواههم، وتجريدهم من ملابسهم أمام المارة في شوارع مدينة طبرق. وأعرب أهالي مطروح عن استيائهم مما حدث لأبناء بلدهم في ليبيا، وقطع عشرات من أهالي سيدي براني طريق مطروح السلوم لعدم مرور الليبيين القادمين أو المسافرين إلى ليبيا، وتدخل عدد من القيادات الأمنية، والشعبية وعلى رأسهم العمدة سعيد طربان عمدة قبائل القطعان بالسلوم الممتدة حتى ليبيا، ووعدهم بحصول المواطنين المصريين على حقوقهم، وإمهاله فرصة بعد انتهاء الاحتفالات الليبية بثورة 17 فبراير. وطالب أهالي مطروح، الرئيس مرسي، ووزير الخارجية بغلق الحدود المصرية الليبية تمامًا لحين التحقيق في الموضوع والتدخل لأخذ حق المصريين ال26 الذين تم تعذيبهم بليبيا .