اختتمت الدورة التدريبية لبناء قدرات القيادات المحلية بالتعاون مع مؤسسة القادة، مساء اليوم، بمركز النيل للإعلام ببنها التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بحضور اللواء أحمد جاد منصور، رئيس أكاديمية الشرطة الأسبق، وتحدث عن الأمن القومي المصري، وحقوق الإنسان، مؤكدا أن حقوق الإنسان لا تتعارض مع الأمن القومي فهي حقوق فطرية تخلق مع الإنسان، وعلى كل مجتمع وكل نظام سياسي توفير التمتع بهذه الحقوق حتى يتولد لدى الإنسان الشعور بالوطنية والانتماء فيبذل أقصى جهده لتنمية وطنه. وأضاف الدكتور أحمد الشريف، أمين عام مؤسسة القادة، أن الحرية لا تعني الفوضى، بل يجب أن تكون حرية مسؤولة. وأشار الدكتور رمضان عرفة، في اللقاء الختامي للبرنامج التدريبي، الذي استمر على مدار 4 أيام إلى سبل دعم حقوق الإنسان، وتعزيز الأمن القومي من حيث خلق وتطوير وتفعيل الآليات الوطنية والإقليمية الخاصة بمعالجة قضايا حقوق الإنسان، ولدرء أي تدخلات دولية تسعى لخدمة أجندات وغايات سياسية أو أيديولوجيات ومشاريع ممنهجة تستهدف أمن واستقرار مصر تحت شعار الدفاع عن الحقوق والحريات. وأكدت الدكتورة مايسه عشماوي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة، خلال اللقاء الذي شارك فيه منظمات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية والتظيمات الشبابية والمرأة على دور المؤسسة في رفع وعي الشباب بمحاور الأمن القومي المصري، والتحديات التي تواجهه في ظل مواجهة الإرهاب.