سيطرت حالة من الاستياء والغضب الشديدين على وجوه المئات من أهالي قرية ميت بدر حلاوة، التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية لوجود 4 من أبنائهم على متن طائرة "مصر للطيران" المتحطمة. ويعيش أهالي القرية، حالة من الحزن والهدوء الشديدين لحين التأكد من المعلومات الصحيحة من مصادر رسمية، ورفض أهالي القرية الإدلاء بأي تصريحات سوى التأكيد على رغبتهم في إعلان الجهات المسؤولة الحقائق بشأن الحادث، وعودة أبنائهم سالمين. وكشف أهالي القرية، ل"الوطن"، أن ال4 هم: "هيثم سمير ونجلته الفرنسية، خالد نحلة، وخالد علام"، لافتين إلى أن كافة مشايخ وكبار عائلات القرية ينتظرون سماع أي أخبار سارة حول عودته أبنائهم في لحظات عصيبة. كانت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" من طراز "إيرباص" اختفت من شاشات الرادار بعد دخول المجال الجوي المصري ب10 أميال، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، أثناء قدومها من مطار "شارل ديجول" في العاصمة الفرنسية باريس، وعلى متنها 68 راكبًا. وأفاد التليفزيون اليوناني، بتحطم الطائرة جنوبي جزيرة كارباثوس في جنوب البحر المتوسط، بينما اكتفى وزير الطيران المصري شريف فتحي باستخدام مصطلح "الطائرة المفقودة" خلال مؤتمر صحفي عُقد لإعلان آخر تفاصيل الحادث.