سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ألتراس بورسعيد يعلن الاعتصام.. ومشجعو الأهلى فى أسوان وقنا والأقصر يقررون «الرحيل الجماعى» إلى القاهرة أنباء عن نقل المتهمين للمحاكمة فى سرية.. ونقيب المحامين: يوجد تدخل سياسى فى القضية
أعلنت روابط ألتراس المصرى الثلاث ببورسعيد الاعتصام أمام سجن بورسعيد العمومى، بعد أن وصل إليهم أن متهمى المذبحة سينقلون للقاهرة فى سرية تامة. كما دعا ائتلاف شباب بورسعيد إلى سلسلة بشرية أمام قاعدة ديليسبس لمنع تسييس قضية استاد بورسعيد والمطالبة بالمحاكمة العادلة للمتهمين. وأكد مصدر أمنى أن إدارة سجن بورسعيد سمحت اليوم بزيارة استثنائية لأهالى المتهمين لطمأنة ذويهم عليهم داخل السجن. صفوت عبدالحميد، نقيب المحامين ببورسعيد، طالب باستقالة الحكومة تعقيباً على الفضائح، على حد قوله، التى دللت على وجود تدخل سياسى فى قضية استاد بورسعيد، بعد التصريحات فى وسائل الإعلام بوجود أدلة جديدة فى القضية، مما يؤثر على سير العدالة. وطالب نقيب المحامين بوقف تصريحات أجهزة الحكم بشأن هذه القضية فى وسائل الإعلام. وأكد عبدالحميد أن ما قررته لجنة تقصى الحقائق فى تقريرها حققت فيه النيابة العامة، وانتهت إلى عدم صحة كل ما جاء فى تقرير لجنة تقصى الحقائق. كما أن الإعلان عن أدلة جديدة فى وقت يسبق جلسة النطق بالحكم أصبح يثير البلبلة ويؤثر بشكل كبير على سير العدالة. فى نفس السياق أعلن ألتراس ديفيلز سكاشن (أسوان - قنا - الأقصر) عن السفر الموحد لهم إلى القاهرة، لحضور جلسة النطق بالحكم فى مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 شهيداً. ونظم العشرات من ألتراس «ديفلز سيكشن أسوان»، مسيرة أمس الأول، بدأت من ميدان الشهداء، وانتهت بوقفة احتجاجية أمام مديرية أمن أسوان، للمطالبة بالقصاص العادل لشهداء جماهير النادى الأهلى فى مباراة بورسعيد. وقال إسلام جمعة، أحد أعضاء ألتراس ديفلز سيكشن أسوان، إننا لا نريد سوى القصاص العادل ليستريح شهداؤنا، وليعود الحق لأصحابه. فيما خرج «ألتراس الأهلى» بالسويس عن صمته وبدأ فى التحرك للمطالبة بالقصاص، حيث نظموا مساء أمس مسيرة ضمت 250 فرداً، جابت شوارع السويس، وأشعلوا الشماريخ والألعاب النارية، ورفعوا صوراً لشهيدى المجزرة من أبناء المحافظة، كريم جونيور، وأحمد يوسف. وأعلنوا خلال مسيرتهم عن رفضهم لقرار منع نقل المتهمين من سجن بورسعيد لأكاديمية الشرطة، لحضور جلسة النطق بالحكم السبت المقبل، متهمين الدولة بالرضوخ لتهديدات جمهور المصرى، ومحذرين من غضبة جماهير الأهلى فى جميع المحافظات بسبب هذا التصرف. وصلت المسيرة لديوان عام محافظة السويس ومحيط مديرية الأمن، التى أعدت كردوناً أمنياً محكماً حول المحافظة تحسباً لأى هجوم. وفى أسيوط أعلنت حركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، عن دعمها لمطالب «ألتراس أهلاوى» بالقصاص من القتلة الحقيقيين لشهداء مذبحة بورسعيد، والدعم الكامل لأهالى الضحايا يوم 26 يناير. وقال الدكتور على سيد، المتحدث باسم حركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» بأسيوط، إننا لن نقبل بأحكام مهزوزة ضعيفة، لأنها ستتسبب فى كارثة حقيقية، كما لن تقبل الحركة بغير الحكم على القتلة الفعليين. وأضاف أن الحركة دعت كل المصريين إلى الوقوف مع المطالب العادلة بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد، كما حذرت جميع مؤسسات الدولة المعنية من أى تقصير، أو تهاون، أو محاباة فى هذه القضية.