سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مصر القوية" يرفع 11 مطلبا في ذكرى اندلاع الثورة.. ويدعو لمسيرة من مسجد الاستقامة حزب "أبوالفتوح": لم نر سياسات حاسمة في عهد المجلس العسكري أو الرئيس المنتخب
دعا حزب مصر القوية، الذي يرأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، للمشاركة في مظاهرات يوم الجمعة المقبل، معلنا تمسكه ب11 مطلبا في الذكرى الثانية لاندلاع الثورة، في مقدمتها القصاص لدماء الشهداء والمصابين والمعذبين والمعتقلين، ورفض التصالح مع رموز و أعضاء النظام السابق، والمطالبة الفورية بعدالة انتقالية واجتماعية حقيقية، وتطبيق للحد الأدنى والأقصى للأجور، والمطالبة بتطهير حاسم لوزارة الداخلية وأجهزة الدولة الفاسدة. كما أكد الحزب، في بيان أصدره اليوم، رفضه كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الداخلي المصري، ورفض قرض صندوق النقد الدولي وسياساته وشروطه، ورفض المحاكمات العسكرية للمدنيين والوصاية العسكرية، وطالب محاسبة ومحاكمة كل المتسبيين في الفساد المالي والاداري، وإعادة حقيقة للمحاكمات وفتح التحقيق فيما تم السكوت عنه. وشدد "مصر القوية" على أنه "لا يسعى لإسقاط السلطة المنتخبة بالرغم من الانتقاد الشديد لها"، موضحًا في الوقت نفسه أنه لا غنى عن استمرار النضال الشعبي من أجل تحقيق كل ما قامت من أجله الثورة، والتأكيد على مطالبها وأهدافها الثورة، وأنه لا بديل عن النزول يوم 25 يناير تأكيداً على أن شعب مصر هو السيد على هذه الأرض، وعلى كل سلطات الدولة منتخبة كانت أو معينة. وقال الحزب إنه "مر عامان ولم تتحقق العدالة الانتقالية التي ترد حقوق المصريين المسلوبة، وترفع الظلم عن ضحايا النظام السابق، وتحقق القصاص لمن أزهقت أرواحهم بغياً وعدواناً خلال العهود السابقة، والتي استمرت في عهد الثورة التي لم تكتمل حتى الآن في ظل عدم المساس بمنظومة الفساد المتجذرة في الدولة المصرية دون تغيير ولا تطهير"، مضيفًا: "لم نر جدية في اتخاذ إجراءات، أو سياسات حاسمة في عهد المجلس العسكري، ثم في عهد الرئيس المنتخب". كما أشار حزب "أبو الفتوح" إلى أنه لم تتحقق ولو جزئيا عدالة اجتماعية حقيقية تحد من معاناة المصريين من الفقراء والمهمشين، ولم يتحقق ولو نسبيا العيش الكريم للمواطن المصري من خلال سياسات اقتصادية مختلفة عن سياسات الأنظمة السابقة، ولم يتحقق تمكين حقيقي للشعب المصري يحصر السيادة في الشعب دون التأثر بنفوذ مؤسسات داخلية أو قوى خارجية، ولم يظهر دور مصر الريادي في محيطها العربي والاسلامي والإقليمي بشكل حقيقي فعال تجاه القضايا التي تهم الأمة وتؤثر فيها؛ حتى يكون زمام المبادرة في حل قضايا المنطقة مصرياً لا أمريكيا صهيونياً. ودعا الحزب أعضاءه للخروج من أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة.