رأس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم، اجتماع مجموعة المانحين لوقفية مركز الأزهر الدولي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. وتم خلال الاجتماع استعراض مساهمات الدول الإسلامية فى دعم وقفية مركز الأزهر، خاصة المشاركين كالبنك الإسلامي للتنمية وكبار المستثمرين المصريين والعرب، وذلك للاستفادة من حصيلة هذه الوقفية لدعم الخدمات للطلاب الوافدين بكليات جامعة الأزهر وللطلاب والمستفيدين من مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية. كما تم بحث إمكانية تنمية هذه الوقفية لتطوير الخدمات التعليمية والثقافية التي يقدمها المركز. وأكد الإمام الأكبر خلال الاجتماع، أهمية مركز الأزهر لنشر اللغة العربية في مختلف دول العالم باعتبارها لغة القرآن الكريم. ومن جانبه أكد الدكتور السيد السعيد الهاشمي مستشار رئيس دولة الإمارات للشؤون القانونية والدينية، أن الأزهر هو المرجعية الإسلامية الأولى في جميع أنحاء العالم بما يقدمه من خدمات دينية وعلمية لأبناء العالم الإسلامي. وأعرب المشاركون في الاجتماع من عدة دول من بينها قطر والسعودية وماليزيا وإندونيسيا، الذين يمثلون مراكز تهتم باللغة العربية، عن رغبتهم في المساهمة في تطوير ودعم مركز اللغة العربية بالأزهر.