رامز: سنواكب التغييرات وسنتدخل لمنع المضاربات.. وما يهمنا سوق صرف متوازنة

العقدة: مطمئن إلى توازن الجنيه بمجرد عودة السياحة والاستثمارات.. نعم له تأثير على لتضخم لكن الوضع ليس مخيفا

قال هشام رامز محافظ البنك المركزي الجديد، إنه لم يحضر كلمة لإلقائها في المؤتمر الصحفي الذي تعقده الرئاسة حاليا، متمنيا أن يحقق نجاحا في مهمته الصعبة المقبلة والنمو الذي ينشده الجميع لاقتصاد مصر.
وأضاف رامز أنه "على ثقة أن الجهاز المصرفي سيحقق نجاحا للخروج من الأزمة الراهنة"، قائلا "روح الإصلاح الموجودة فينا تدفعنا لمزيد من النجاح، وفاروق العقدة سيكون له دور دائم في البلاد، ونشكره على ما قام به من إعادة هيكلة البنوك وغيرها من القضايا الاقتصادية، والظروف دائمة متغيره ليس في مصر فقط ونواكب هذه التغييرات باستمرار وأرجو من الله أن يوفقنا".
وتابع رامز، في كلمته أمام المؤتمر الصحفي، سنستمر في الشفافية في الجهاز المصرفي لتوعية الناس ضد الشائعات وما يضر مصالح البلاد.
ومن جانبه، نفى العقدة أية خلافات بينه وبين رئيس مجلس الوزراء، قائلا "سأعتزل العمل العام بنهاية 2013، والكل يعلم ذلك، وطبقا للقانون موقعي كمحافظ للبنك المركزي مخالف للدستور".
وتابع "علاقتي بقنديل علاقة صداقة، ولم يتدخل في أي شيء له علاقة بالبنك المركزي، واستقلالية البنك المركزي شيء جيد لن يتم التخلي عنها، وأقسم بالله ليست هناك خلافات بيني وبين رئيس مجلس الوزراء".
وأضاف العقدة أن "آخر شيء أخاف عليه هو سعر الصرف، فقد حدثت أزمات مشابهة من قبل وتم إعادة توازنه"، وقال "نحن فخورون بسوق الصرف المنتظم الذي وضعنا أسسه في مصر، وقد خسرنا 30% وأكثر من النقد الأجنبي خلال الفترة الماضية، وهذا ضغط كبير ونحمد الله على أن الموضوع قيد السيطرة".
وأضاف محافظ البنك المركزي المستقيل "مطمئن إلى توازن الجنيه، وبمجرد عودة السياحة والاستثمارات، ودوران عجلة الإنتاج، نعم، له تأثير على لتضخم، لكن الوضع ليس مخيفا، ونستورد نصف ما نأكله لكن تأثير هذا الموضوع لفترة قصيرة، وستعود الأمور لطبيعتها".
وقال رامز بشأن موضوع سعر الصرف "البنك المركزي لديه كل آليات السيطرة على الوضع، وسنتدخل في حال المضاربات، وما يهمنا أن يكون هناك سوق صرف منتظمة ومتوازنة، وسعر الصرف متغير وليس ثابت، والعرض والطلب والحالة الاقتصادية هي من يتحكم في الموضوع، ولا نقلق من هذا ونتابع السوق بشكل دوري ويومي، والموضوع ليس خارج نطاق السيطرة".