استنكر "الداعية الإسلامي" خالد عبد الله، حملة المليون بطانية التي دعا لها الإعلامي عمرو أديب، معتبرا إياها "رشوة سياسية لأهل الصعيد من فلول النظام السابق المعادين للطريق الإسلامي" حسب قوله. وقال عبدالله في مداخلة هاتفية لبرنامج "في الميزان" على فضائية "الحافظ"، "لدينا رجال أعمال شرفاء بيصرفوا على الناس ويدولهم رواتب شهرية، من غير دعاية". كما استنكر عبدالله تبرع حكومة دولة الإمارات بمبلغ 12 مليون جنيه لصالح الحملة التي دعا لها أديب، برغم هجوم ضاحي خلفان قائد شرطة دبي، على الرئيس مرسي وجماعته، وأضاف "كيف أقبل على بلدي وعلى رئيسي أن يهينه ضاحي خلفان ويقول بكرا هاييجى يبوس إيد حاكم الإمارات؟ وبعدين يتبرعوا بالبطاطين لأهل الصعيد الشرفاء الكرماء الأحرار الذين يعطوننا دروسا ويجعلوننا نستحق أن نشعر بالخزي لسماحنا بأن نقول النكات عليهم" على حد قوله. وتابع عبدالله "نتمنى من عمرو أديب ومجموعته إن كانوا صادقين، أن يخرجوا زكاة أموالهم فقط، مش محتاجين نشحت من الإمارات، ومش محتاجين سفير الإمارات يسمح بأن تهان كرامة رئيس الجمهورية ليل ونهار هو وجماعة الإخوان المسلمين على "تويتات" ضاحي خلفان، مش محتاج أن أحمد شفيق يطلع كل يوم من قناة "العبرية" - يقصد العربية الإخبارية - من أبوظبي ويهدد مصر ويسيء لرئيس الجمهورية وللشعب المصري ويقول إن بهايمنا في المنوفية لو طلعوا هيكسبونا في الاستفتاء" حسب ادعائه. واعتبر عبدالله أن "التحرك في جرح مشاعر الناس مهزلة، والرهان عليهم مهزلة"، مؤكدا أن "البلد لسه بخير، ادعموا اقتصادها بدل ما تفضحوا اقتصادها، وبدل ما نفزع الناس ونقول إن الاقتصاد هيقع ونخليهم يسحبوا أرصدتهم من البنوك، حب مصر مش بإننا نجيب بطاطين بملغ 12 مليون جنيه، الأفضل إنك تعمل بيهم مستشفى أو مصنع والناس تشتغل وتجيب البطاطين من عرق جبينهم، مينفعش تديني حاجة باليمين وترزعني قلم بالشمال" على حد تعبيره.