بدأت أمانات حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، الاختيارات النهائية لمرشحيه، في انتخابات "مجلس النواب"، في المحافظات التي انتهى الاستفتاء فيها على الدستور، على أن يجرى مناقشة الأمر في الاجتماع المقبل للهيئة العليا للحزب. كانت "الوطن" انفردت منذ شهرين، بأن الحزب استقر على الأسماء المبدئية للمرشحين، وأبقى على نحو 90% من نوابه السابقين. وقال الدكتور محمد المصري، عضو الهيئة العليا للحزب، ل"الوطن": "نجرى اختبارات داخلية في الحرية والعدالة لمن لديه القدرة على خوض انتخابات البرلمان المقبل، لاختيار 3 أضعاف عدد النواب قبل تصفيتهم، من خلال معايير موضوعية واختبارات شفوية"، لافتًا إلى أن هناك رموزًا سياسية ساهمت في دعم الحزب، وحشد المواطنين للتصويت ب"نعم" على الدستور سيكون لها مقاعد في البرلمان المقبل، وسيبدأون تحركاتهم في دوائرهم الأسبوع المقبل، كما توجد مقاعد للمرأة والشباب أقل من 40 سنة، وعدد من الأقباط. وقال الدكتور هشام الدسوقي، عضو الهيئة العليا للحزب: "سنخوض الانتخابات البرلمانية على جميع المقاعد، ولدينا نواب سابقين وسيجري اختيار جُدد من خلال استمارة استبيان، ستوزع على أعضاء الحزب الأسبوع المقبل لاختيار من يرونه مناسبًا لخوض الانتخابات، كما سيطرح الحرية والعدالة، أسماء مرشحيه بعد انتهاء الجولة الثانية من الاستفتاء". متوقعًا أن تزيد الوجوه الجديدة عن 25%. وقال أحمد النحاس، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة: "الحزب وافق على أن لا يتجاوز عمر المرشح 65 سنة، وأن يكون نصف المرشحين تحت ال45 ، تفعيلا لدور الشباب من الجنسين، مشيرًا إلى أن المرشحين يمرون بدورات تدريبية واختبارات لاختيار أكثرهم تفاعلا لخوض انتخابات مجلس النواب، على أن يجري تجهيز الآخرين لانتخابات المحليات.