شهدت مدينة طنطا جريمة قتل بشعه لربة منزل قام بقتلها 3 أشخاص من بينهم ضرتها ثم حرقها لإخفاء معالم جريمتهم بسبب خلافات بينهم. كان اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية تلقى بلاغا بالعثورعلى أجزاء لجثة دامية محترقه عبارة عن جمجمة لرأس أدمية لسيدة وملتصق بها عظام أحد الذراعين كما عثر على عظام حوض وساق لقدمين محترقين وعظام متناثرة. على الفور تم تشكيل فريق بحث قاده العميد خالد العرنوسي مدير المباحث الجنائية وتبين من تحريات الرائد سامي الرويني رئيس مباحث مركز طنطا، أن الجثة لسيدة تدعى بهية مصطفى 72 سنة ربة منزل ومقيمة ثاني طنطا ومتزوجة من مصطفى ابو طالب والمحبوس على ذمة احد القضايا 3 سنوات "مخدرات" وانه متزوج من سيدتين أحدهما المجنى عليها والاخرى تدعى ابتسام فهمى ومقيمة مع المجنى عليها بمنزل واحد وبمواجهتها اعترفت بإرتكابها الجريمة بمساعدة قدرية الشيخ 45 سنة ومقيمة عزبة السبيل مركز طنطا وحمدى حماية 24 سنة عاطل ومقيم العجيزي اول طنطا مسجل خطر هارب من 12 قضية (سرقة – ضرب – سلاح) وانهم قاموا بالاتفاق فيما بينهم على اصطحاب المجنى عليها لمحل الواقعة بدعوى وجود شخص يريد ان يمارس الرزيلة معها، وعقب ذلك قاموا بالتخلص منها بضربها بطلمبة مياهه في رأسها وطعنها بسلاح ابيض ثم وضعها فى شونة قش واشعال النيران فيها للتخلص من ملامحها واخفاء جريمتهم. تم ضبط الثانية والتى اعترفت بالواقعة وتمكن الثالث من الهرب. تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة للتحقيق التى طالبت بسرعة ضبط المتهم الهارب للتحقيق معه والتصريح بدفن اشلاء الجثة.