شهدت قرية ميت حبيش التابعة لمركز طنطا واقعة بشعة، بعدما عثر الأهالي على أجزاء لجثة آدمية محترقة لسيدة في العقد الثاني من العمر، وقد كشفت مباحث الغربية لغز الواقعة والتي ورائها «ضرة» القتيلة. كان اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغا يفيد بعثور أهالي قرية ميت حبيش على أجزاء لجثه آدميه محترقة عبارة عن جمجمة لرأس آدميه لسيده محترقة وملتصق بها عظام أحد الذراعين كما عثر على أجزاء من عظام الحوض وساق محترق وعظام متناثرة وجورب حريمي وسلسلة صيني بالإضافة إلى إيصال استلام صور فوتوغرافيه يحمل اسم «رحمه».
على الفور تم تشكيل فريق بحث قاده العميد خالد العرنوسي مدير المباحث الجنائية وبسؤال صاحب الأستوديو قرر أن هناك سيده جاءت إليه وطلبت تكبير صور أطفالها الثلاثة، حيث أن زوجها مسجون ويريد صور أولاده معه ولا يعرف شخصيتها، وتبين من تكبير الصور أن هناك طفله ترتدي دلاية عليها صورة شخص يدعى "مصطفى عبد الرحمن والمسجون ثلاث سنوات في قضية مخدرات" وأنه متزوج من سيدتين أحدهما تدعى "بهية مصطفى " والثانية تدعى "ابتسام صلاح" وأن الأولى متغيبة عن المنزل منذ السبت الماضي.
وبسؤال والد الزوجة الأولى قرر أن نجلته مقيمه مع "ضرتها" في منزل واحد وأنها أخبرته بتغيب ابنته منذ السبت الماضي، وقد تعرف على متعلقات ابنته التي عثر عليها بجوار أشلاء جثتها المتفحمة، كما أقر بأن الصور التي قامت بتكبيرها هي لنجليها "رحمة ناصر" والثالثة لنجلة الزوجة الثانية "ملك" .
أكدت التحريات قيام الزوجة الثانية بمشاركة كلا من قدريه عباس 45 سنة ربة منزل، وحمدي محمود 24 سنة عاطل، بارتكاب الواقعة بعد أن استدرجوا المجني عليها لمكان الواقعة وقامت المتهمة الأولى بضربها بيد طلمبة مياه على رأسها، وطعنها المتهم الثالث بمطواه، وقاموا بإتلاف ملابسها وإضرام النيران بجثتها مع كميات من قش الأرز الموجوده.
تم ضبط المتهمتان الأولى والثانية، واعترفا بارتكاب الواقعة بمشاركة المتهم الهارب وقيامهم بالاستيلاء على مبلغ 150 جنيها و2 هاتف محمول.. حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب.