ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم ,الإثنين, أن قرار المحكمة المصرية بقبول النقض المقدم من الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك لا يعتبر مفاجأة حيث رأت الصحيفة أن هذا القرار يعد فى صالح مؤيدي الرئيس السابق ولمعارضيه أيضا أى أنه قرار ذات حدين فمؤيدي مبارك يأملون فى حصوله على البراءة ومعارضيه يطلبون بتشديد العقوبة عليه وسيضيفون على تهم قتل المتظاهرين تهم آخري بالفساد وسرقة المال العام حسبما أطلقوا عليه "خدمة المصالح الإسرائيلية والأمريكية فى المنطقة". وأضافت يديعوت أن الحكم سواء كان بتشديد العقوبة أو بتخفيفها فلا يوجد شك أنه سيشعل الصدام بين القطبين الأقوى فى مصر سواء كانوا الإسلاميين أو الليبراليين مشيرة إلى أن قرار المحكمة يرجع إلى الصراع القائم بين الرئيس المصري محمد مرسي وبين السلطة القضائية الذى إشتعل منذ صعود رجل جماعة الإخوان المسلمين للسلطة فى مصر وإصداره عدة قرارات تمس السلطة القضائية معتبرة أن الصراع بين مرسي والقضاة لم يحسم بعد حيث أن مرسي يحتاج إلى إحكام قبضته على القضاء لمحاربة مايسميه المصريون فلول النظام السابق حيث يري فيها القوة الوحيدة التى يملكها أمام بقايا النظام السابق الذي يملك مراكز قوي بين الشعب و الذى يحتاجه أكثر من القضاء هو أداه حتى لا يراه المجتمع الدولي مجرد مدير لنظام ديكتاتوري .