تقدمت جمعية "اطباء التحرير" بشكوى لنقابة الاطباء ضد مديرى المستشفيات المحيطة بميدان العباسية وطالبت بتحقيق فوري مع مديري المستشفيات عين شمس التخصصى والدمرداش والزهراء الجامعى و دار الشفاء واكدت فى شكواها ان هناك تقصير في أداءهم المهني والإنساني وما حدث في المستشفيات وقت جمعة النهاية واحداث العباسية من إهمال جسيم تسبب في كارثة صحية ، منذ السبت الماضى وحتى يوم الجمعة الرابع من مايو 2012 مشيرة الى إغلاق المستشفيات في وجه المصابين ومنع المرضى من المواطنين المصريين من الحصول على الخدمة الطبية الضرورية لحالات خطيرة، متسببين في تدهور حالتهم وتعرضهم جميعا للموت، مما يعد خرقا واضحا لأخلاقيات المهنة، ولجميع القوانين والأعراف والمواثيق الوطنية والدولية والتقصير في تأمين المستشفيات التي تتبع إدارتهم من الاعتداءات التي طالت المرضى والمصابين والأطقم الطبية العاملة بها وتقصيرهم الشديد في وضع خطة للطواريء وتنفيذها داخل مستشفياتهم للتعامل مع مثل هذه الأزمات الطارئة، مع علمهم بتصاعد الأوضاع في منطقة المستشفى ، وظهر ذلك في عدم توفير العدد الكافي من الأطباء ذوي الخبرة الطبية المناسبة وعدم توفير التجهيزات والإمدادات الطبية الضرورية داخل المستشفى، فلم يتمكن الأطباء من أداء دورهم في ظل هذا النقص الفادح في الإمكانيات.