أكدت الدكتوره عزة إسماعيل عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة أنها أثناء تواجدها أمام السجن الحربي هي ومجموعة من النشطاء منهم سالي تومة، وسميرة إبراهيم صاحبة قضية العذرية، وغادة كمال، قام أفراد من الشرطة العسكرية المتواجدين أمام السجن الحربي بالاعتداء عليهم وقاموا باختطاف عدد من الشباب وقاموا بضربهم ضربا مبرحا وبعدها أطلقوا سراحهم. مشيرة "إلى أنهم جلبوا سيدة مشهور عنها أنها بلطجية وكانت تتبع الحزب الوطنى ووقفت مع عساكر الشرطة العسكرية وقامت بسب أهالى المعتقلين بشتائم بذيئة". يذكر أن أهالي المعتقلين وبعض النشطاء السياسيين تجمعوا أمام السجن الحربي بعدما تم اعتقال أكثر من 350 معتصم في أحداث العباسية الأخيرة مطالبين بالإفراج عنهم.