قالت السيده هبه زوجة المهندس أسامه محمد عبد المجيد المعتقل على خلفية أحداث العباسية إن زوجها تم القبض عليه يوم الجمعه 4 مايو من داخل مسجد النور بعد أدائه صلاة العصر حين قامت قوات الجيش بإقتحام المسجد بالبيادات وبالرصاص الحي بأوامر من اللواء حمدى بدين. ونقلت هبة، في تصريحات ل"البديل" على لسان زوجها أنه بعد صلاة العصر قامت قوات الجيش باقتحام مسجد النور وإطلاق الرصاص الحى بسقف المسجد مما أثار الرعب والفزع بين المصلين وانبطحو على الأرض واضعين أيديهم على رؤسهم ونطقوا بالشهادة. فيما قام بعض الجنود بالتعدى عليهم بالضرب والسب بألفاظ والشتائم البذيئة. وأضافت هبة ل"البديل" أن زوجها أبلعها بأن اللواء حمدى بدين قال للشيخ حافظ سلامه أنه سيتم التحفظ على المصلين فى كردون على سلالم المسجد لتأمينهم وتعهد يتوصيلهم إلى منازلهم بأمان إلا أنهم فوجئوا بتصويرهم على سلالم المسجد ونشر صورهم أنهم بلطجيه مثيرى شغب وأنهم السبب فى اشتعال الأحداث وتم ترحيلهم إلى النيابه العسكرية.. وطالبت هبه بشهادة الشيخ حافظ سلامه للتأكيد على كلام زوجها. كما أكدت على أنها خلال زيارتها لزوجها وجدت علامات الضرب المبرح واضحه على مختلف أنحاء جسده. وذكرت هبه أن زوجها أسامه محمد عبد المجيد مهندس كهرباء يبلغ من العمر 38 عام وأنهم متزوجين حديثا ولديهم طفله إسمها "لوجين " 6 أشهر وأنهم من سكان العباسيه وأن زوجها دائم الصلاة فى مسجد النور. ومن جانبها، قالت سارة زوجة المهندس أحمد محمد صبرى مصيلحى أحد المعتقلين على خلفية أحداث العباسيه التى وقعت يوم الجمعه 4 مايو أن زوجها تم القبض عليه فى اليوم التالى للأحداث أمام النيابه العسكريه حين ذهابه فى وقفه تضامنيه مع معتقلي الأحداث قائلة إنه كان يقف على مسافه بعيدة وفجأة وجد باب صغير يفتح ويخرج منه تشكيلات من جنود الشرطة العسكرية قامت بضربه وإهانته لفظيا وتم التحقيق معه داخل النيابة، ورفضت التحريات العسكريه إثبات أى إصابات وتم تصويره من قبل ضابط وتهديده قائلا: "حتى لو خرجت هجيبك تاني". وأضافت سارة أنها لم تعرف مكان زوجها ولم تتقابل معه إلا أثناء نظر دعوى الاستئناف للتعتيم على مكانه.. وأكدت على أن أثار التعذيب واضحة على جسد زوجها الذى أكد لها أنهم رفضوا علاجه. وأوضحت أنه تم رفض الإستئناف المقدم ضد قرار النيابة الصادر ضده بالحبس 15يوما على ذمة التحقيقات وأنه موجود الآن فى سجن طره. ومن جانبها، أوضحت مروة زوجة المهندس أحمد عبد العزيز تهامي المعتقل من داخل مسجد النور أنه تم القبض على زوجها من داخل المسجد بعد أداء صلاة العصر عندما اشتعلت الأحداث ووجدت أحمد جنود القوات المسلحة يقتحمون المسجد بالبيادات وأخبرهم ضابط أنه سيتم التحفظ عليهم حتى تهدأ الأوضاع خارج المسجد ثم يطلقون سراحهم إلا أنه فوجيء بترحيلهم إلى النيابه العسكريه التى قامت بدورها بإصدار قرار حبسه 15 يوما وتحويله إلى سجن طره. وأضافت مروة أنه تم رفض الاستئناف المقدم لإخلاء سبيله ومن المفترض أن يعرض على النيابة مرة أخرى الخميس القادم وأكدت على أن زوجها ليس له أي علاقه بالأحداث حيث أنهم يعيشون فى مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية وأن زوجها جاء إلى القاهره فى ذلك اليوم لزيارة شقيقها وذكرت أن شركة مياه الشرب والصرف الصحى التى يعمل بها زوجها أرسلت إليها إنذار بفصله، وأضافت أنهم حديثي الزواج وأنه هو العائل الوحيد لأسرته لآن والده متوفى. زوجة أحد المهندسين: اللواء حمدي بدين تعهد بالتحفظ على المصلين في كردون لحمايتهم وتوصيلهم إلى بيوتهم سارة: أثناء تحقيق النيابة العسكرية مع زوجي تم رفض إثبات الاعتداءات عليه.. وهدده أحد الجنود: حتى لو خرجت هجيبك تاني