أدلت الدكتورة هاجر أبو خزيم إحدى المعتقلات المنتقبات المفرج عنهن في أحداث العباسية يوم الجمعة 4 مايو بشهادتها خلال المؤتمر الذي عقدته مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين " أمس في قاعة الحريات بنقابة المحامين تحت شعار " التعذيب في زمن الثورة ". وكشفت هاجر أنها أصيبت بطلق ناري في ذراعها وهى داخل مسجد النور عندما صوب جنديا من القوات المسلحة السلاح تجاهها وأطلق الرصاص الحي مما أدى إلى إصابتها وعقبت "أول ما الجيش بدأ يضرب المعتصمين كنت فاكره أن بيت الله له حرمته فدخلت المسجد في مصلى السيدات وقت آذان العصر.. وبعد الصلاة اقتحم الجنود المسجد ودخلوه فعلا بالبيادات وأمروا الناس أن يركعوا على الأرض وطلبوا منهم أن يرفعوا أيديهم وبعدها بدأ ضرب النار بشكل عشوائي وعندما خرجت لأرى ما يحدث لاقيت جندي بيهددنى بالسلاح وبدأ ينبطح على الأرض ويصوب السلاح نحوي وضرب عيار أصاب ذراعي " وعلقت هاجر على ما جرى أنها رأت هذا المشهد من قبل عندما كان محمد الدرة يختبئ خلف والده خوفا من جنود إسرائيل ولكن ما يؤلمها حقا أن يفعل هذا مصري داخل مسجد مع فتيات عزل" . وأضافت هاجر "بعد إصابتي صعد الجنود إلى مصلى السيدات ليبحثوا عن شباب موجودين وجاء ضابط أنزلني أنا وصديقاتي إسراء وهند ونور ومنى وهجم علينا مالا يقل عن 30 جندي بالعصيان والبنادق كانوا عايزين يوصلوا لنا بأي شكل لولا التدافع كانوا قتلونا وكأننا بينا وبينهم تار" وتواصل هاجر روايتها " ركبنا العربية على أساس إننا هنروح المستشفى عشان الإصابة فوجئنا بالضابط بيقول للعسكري وديهم عربية الترحيلات قلت له لو مش هتعالجونى وصلونى لأقرب محطة مترو لأني عندي طفلين, لكنه رفض وفضلنا قاعدين في عربية الترحيلات من الساعة 6 حتى الساعة 11 وبعدها وصلنا عند س 28 لقينا أربع تهم وكان قرار النيابة ترحيلنا للقناطر 15 يوم ". وفى نهاية حديثها وجهت هاجر سؤلا للإعلام قائله " لاحظت أن كل ما يشغل الصحف هو إن كنا تعرضنا لكشوف عذريه أم لا ,هل تعتقدون إننا إذا تعرضنا لتلك الإهانة سنترك حقنا ؟ كما وجهت التحية لسميرة إبراهيم قائله لولا الموقف الذي اتخذته سميرة ضد كشوف العذرية لتعرضن جميعا لتلك الانتهاكات. أحد الجنود صوب سلاحه نحوي والجنود هاجمونا بعد الصلاة.. والضابط رفض نقلي للمستشفى بعد إصابتي حجزونا في سيارة ترحيل 5 ساعات ثم نقلونا للشرطة العسكرية ليوجهوا لنا 4 اتهامات