يحتفل التونسيون، اليوم الاثنين، بالذكرى الثانية لانطلاق شرارة ثورتهم من مدينة سيدي بوزيد، وسط تجاذبات سياسية ودعوات للعاطلين والفقراء هناك للتظاهر الاحتجاجي بدلا من الاحتفال. حيث تعد سيدي بوزيد هي مهد الثورة التونسية التي اندلعت شرارتها في مثل هذا اليوم قبل عامين، عندما أحرق الشاب محمد البوعزيزي -وهو بائع خضار على عربة متجولة- نفسه احتجاجا على مصادرة السلطات عربته. ومن جانبه دعا حزب الجبهة الشعبية المحسوب على اليسار الاشتراكي، إلى تنظيم احتجاج سلمي اليوم في ولاية سيدي بوزيد بدل الاحتفالات بالذكرى الثانية لاندلاع الثورة التونسية انطلاقا منها. وقالت التنسيقية الجهوية للحزب في محافظة سيدي بوزيد، إن الدعوة إلى الاحتجاج موجهة إلى كل العاطلين والفقراء بالجهة.