اكد مصدر امنى بمديرية امن الشرقية ان ازمة تصعيد الاضراب من قبل امناء وافراد الشرطة والتشهير بالاعتداء على الضباط مفتعلة لحدوث وقيعة داخل وزارة الداخلية للعمل على تفكيكها وعدم عودة الامن داخل الشارع المصرى ، مشيرا ان الضباط ملتزمين الحرص ولديهم الذكاء الكافى لتخطى تلك الازمة . في حين اعلن محمد جمعة ، عضو الاتحاد العام لامناء الشرطة بالشرقية، إن امناء الشرطة المعتصمين قرروا فض الاعتصام من امام مديرية امن الشرقية لحين كشف النوايا الجديدة داخل مجلس الشعب من خلال مناقشة القانون الجديد للشرطة في المقابل نظم عدد من أمناء وأفراد الشرطة بمركز شرطة الإبراهيمية بالشرقية وقفة احتجاجية ، اعتراضا على تعدى نائب مأمور المركز على فرد من افراد الشرطة ،ونهره أمام زملائه - على حد قولهم - ومن جهته نفى العقيد السيد أبو زيد ، نائب مأمور مركز شرطة الإبراهيمية ، سبه لاى من الافراد او الامناء ، مشيرا الى انه أثناء حضوره صباحا فوجئ بغلق البوابة الرئيسية واستمرار اعتصام الأفراد ، وعندما طالبهم بضرورة فتح البوابة والسماح له بالدخول مثلما كان يحدث اثناء الاعتصام رفض مخبر يدعى " اشرف" ، واكد ابوزيد ان ما حدث كان مجرد مشادات عادية دون اي اعتداء وقد سارعت القيادات الامنية بمديرية امن الشرقية للانتقال الى هناك لمحاولة لاحتواء الموقف واقناع المضربين بالعدول عن موقفهم .