شنت العديد من الصحف السعودية اليوم هجوما شديدا على ما قام به المدونون المصريون على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك وما حدث امام السفارة المصرية وايضا الفضائيات التي اعتبروها من وجهة نظرهم تبحث عن الاثارة ولا تتحرى الدقة. حيث قالت جريدة الوطن السعودية من خلال احد كتابها مقالا تحت عنوان "الجيزاوي.. و"زناكس" الحقوق!" ان ما حدث مع قضية الجيزاوى عبارة عن "حفلة ردح ضد السعودية" من مجموعة وصفهم الكاتب بالغوغاء، كما استنكر الكاتب التجاوزات اللفظية والرسومات التي وصفها بالمسيئة تجاه المملكة العربية السعودية. كما تطرق الكاتب الى البيان الرسمي حول ملابسات واقعة القبض على الجيزاوي داخل مطار الرياض وشدد الكاتب على انه يجب التدخل ممن وصفهم ب"احرار مصر وعقلائها " للوقوف ضد حملات الاساءة التى تشن تجاه المملكة. وليس هذا فقط ففى مقال اخر بعنوان "الجيزاوي بين لميس وعمرو" بنفس الجريدة فقد شن صاحبه هجوما عنيفا على كلا من الاعلاميان عمرو اديب ولميس الحديدى. وقال الكاتب ان الزوجان تسابقا مع جميع الاعلاميين المصريين في الهجوم على السعودية دفاعا عن الجيزاوى، وانتقد الكاتب دور الاعلام المصري في مساندة ابن بلدهم!! وقال ان دور الكثير من الاعلاميين المصريين تلخص في ترويج الشائعات والاكاذيب تجاه المملكة واشاد الكاتب بدور وشجاعة السفير السعودى الذى اعلن عن تفاصيل القضية واعتبره الكاتب درسا لكل سفير في تمثيل بلاده خارجياً". كما قالت جريدة اليوم السعودية عن طريق احد كتابها تحت عنوان "الجيزاوى طبل بلدي" ان المصريون جعلوا من أحمد الجيزاوى مناضلا كبيرا "كما وصف الكاتب بالفاظ نعتقد ان يعاقب عليها القانون باعتباره اساءة لذات الجيزاوي الوطنية". ونهى الكاتب مقاله بعبارة "مفيش فايدة" والصق العديد من التهم للمصريين وحدد الكاتب المجهول الصحفى والكاتب المصري علاء الاسواني، وقال انه فرغ تماما من المنطق في التعامل مع الاشياء، رافضا ان يناصر ابن مصريته. كما افردت جريدة عكاظ مساحة كبيرة للقضية تحت عنوان "لن تنجح أهداف الغوغائيين في التأثير على علاقاتنا مع مصر" وكشفت من خلال تحقيقها ان السفارة المصرية أقرت بحالات تهريب عبر ميناء ضبا البحري ومطار جدة. وفي اشاره خبيثة فقد قالت الجريدة عن طريق المستشارة لدى الأممالمتحدة في مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات واستشارية الطب النفسي الدكتورة منى الصواف ان الحبوب التى تم ضبطها مع الجيزاوى "يتمّ استخدامها في الاعتداء الجنسي"، وقدرت ايضا الجريدة العقوبة المناسبة فقالت ان القضاءالسعودي يقدر العقوبة من السجن إلى القتل تعزيرا، اى انها اصدرت حكما ايضا عليه وهو مازال متهم متناسين ان القاعدة القانونية الشهيرة التى يحفظها جميع اطفال مصر بل وتردد فى اقدم الافلام والمسلسلات المصرية ان "المتهم برىء حتى تثبت ادانته" وانهت الجريدة تحقيقها بمقولة للمرشح المحتمل للرئاسة المفكر الاسلامى سليم العوا أنه لن يتدخل في قضية الجيزاوي وسيحاسب إذا ثبت تورطه جنائيا.