"قلادة النيل" هي أرفع وسام مصرى على الإطلاق، يمنحه عادة رئيس الجمهورية لكبار الشخصيات السياسية والعلمية ، منحها بذكاء جمال عبدالناصر ل" أم كلثوم" وحصل عليها "زويل" ونجيب محفوظ في عهد المخلوع، واستخدمها مرحلياً الرئيس مرسي ، مانحاً إياها للمشير حسين طنطاوى من باب "جبر الخواطر" عوضا له عن قرار إحالته للتقاعد وطرده من وزارة الدفاع ورئاسة المجلس العسكري، من يستحق القلادة ومن لا يستحق .. سؤال واضح ومباشر طرحته "الوادي" بعد أن صار منحها يسري بدون ضابط ويسيء إليها كأعلى وسام يُمنح في بلد النيل. الدكتور عمرو الشوبكى الخبير السياسي قال ، أن منح وسام النيل لا يخرج إلا للذين يستحقونه وهو أعلى الأوسمة الرفيعة في مصر، مؤكدا أن منح الرئيس مرسى إياه للمشير "طنطاوي" لافتة تستحق التقدير والإشادة بها لما قدمه المشير للوطن والثورة مؤكداً أن الوسام شرفي أكثر منه قيمة مادية. وأكد سليم عزوز رئيس تحرير جريدة الأحرار، أن قلادة النيل ليست لها قيمة مادية وهناك إختلاف حول قيمتها، هناك من يقول أنها تقدر بنحو 25 ألف جنيه شهريا، وكلام يشير إلى أنها 75 ألف أو 100ألف جنيه شهرياً، لكن الأهم بحسب "عزوز" أن قلادة النيل تعد أعلى وسام في الدولة والمؤسف أن الدكتور مرسي إستغلها كنوع من "جبر الخواطر" للمشير رغم أن الرئيس منتخب وإختاره الشعب الذي كان من أهم مطالبه في الفترة الأخيرة إقالة حكم العسكر، كاشفاً "عزوز" أن هناك أخطاء للعسكر في إدارة البلاد والدليل على ذلك أحداث مجلس الوزراء وأحداث محمد محمود، ويضيف "عزوز" : والأغرب أننا نعلم أن كبار المجلس الذين تم تكريمهم هم أمتداد لحكم مبارك مثل المشير و"عنان" وأكد "عزوز" أن الرئيس، وللأسف أخطأ في منحهما أرفع الاوسمة، والذى سيتم توفير قيمتها من دماء الفقراء وطالب "عزوز" أن يكون هناك قانون ينظم كيفية منح الجائزة وتحديد من الذي يستحقها ولماذا. أما بالنسبة للشخصيات التى منحت لهم فهم يستحقونها مثل نجيب محفوظ وأحمد زويل والدكتور محمد البردعي فكل منهم بحسب "عزوز"، أدى دوراً كبيراً وجديداً ومعظم هذه الادوار ، خدمات وإختراعات هائلة تنقع البشرية. وقال محمد فايق وزير الإعلام الأسبق ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن جائزة قلادة النيل تعد أكبر وسام فى الدولة ولذلك لا تمنح إلا لشخص قدم "اختراعاً أو مشروعاً سياسياً" آدى إلى تحقيق مصلحة عامة للبلاد وآدى خدمة وطنية وسياسية كبيرة مشيراً إلى أنها ليست لها قيمة مادية محددة فهي شرفية فقط ولا تمنح إلا من رئيس الدولة وليس لها قانون محدد لتنظيمها. وأوضح إسلام أسامة مدير مركز الإعلام بحزب السلام الاجتماعى، أنه من المفروض أن يكون الشخص الذي ينال جائزة قلادة النيل لابد أن يكون قد آدى خدمه وطنية جليلة وتأثرت بها البلاد سياسياً أو اقتصاديا مؤكداً أنها ليست لها قيمة مادية فهي شرفية ومن أهم الأشخاص الذين يستحقونها فى مصر ولم تمنح لهم: مجدى يعقوب ومحمد غنيم ، بالاضافة إلى شخصيات عديدة لكن السؤال:لماذا المشير دون هؤلاء ؟، السؤال لإسلام والاجابه له:"العلم عند ربي" والغريمان مرسي والمشير .