أثارت قرارات الرئيس محمد مرسي بتغيير وتكريم قيادات القوات المسلحة ردود أفعال متباينة قال البعض إنها تمت بالتراضي ودليل ذلك منح المشير وعنان قلادة النيل وتعيينهما مستشارين للرئيس والبعض الآخر قال إنها جاءت مباغته لمسئولي المجلس العسكري. وطبقا للقانون رقم12 لسنة1972 المنظم للأوسمة وسبل منحها تبدأ القلادات والأوسمة بقلادة النيل العظمي وتمنح لرؤساء الدول وملوكها, والقلادة من الذهب الخالص وتتمثل في وحدات متشابكة تمثل رسوما فرعونية تدل علي الخير والرخاء الذي يجلبه النيل وبين كل وحدة وأخري زهرات من الذهب وجميعها مرصعة بالميناء من فصوص من الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق وهي أعلي الأوسمة في جمهورية مصر العربية. ويليها قلادة الجمهورية وتعطي لأولياء العهد ولرؤساء الوزارات وللذين يؤدون أعمالا ممتازة من أبناء الوطن. ثم وشاح النيل, ويليه وسام الجمهورية من الطبقة الأولي وسام الكمال الخاص بقرينات الملوك والرؤساء ويأتي بعده وسام العمل ثم وسام العلوم والفنون وله طبقتان, الطبقة الأولي والطبقة الثانية ثم وسام الرياضة ثم الأنواط وهي الامتياز فالاستحقاق ثم وسام نجمة سيناء ويمنح للعسكريين ويأتي في الترتيب بعد وشاح النيل مباشرة. ومن أهم الشخصيات التي حصلت علي قلادة النيل العظمي عبدالناصر ومجلس قيادة الثورة ومحمد البرادعي ومجدي يعقوب وأحمد زويل وأم كلثوم ومحمد عبدالوهاب ومن الكتاب والمفكرين أحمد لطفي السيد وتوفيق الحكيم وطه حسين ونجيب محفوظ وأخيرا المشير طنطاوي والفريق سامي عنان, ومن خارج مصر نيلسون مانديلا والملكة إليزابيث وامبراطور اليابان اكيهيتو. أما وشاح النيل يأتي ترتيبه الثالث ضمن الأوسمة بعد قلادة النيل العظمي وقلادة الجمهورية, ويأتي في الترتيب قبل وسام الجمهورية من الطبقة الأولي, ويمنح لمن هم في مرتبة نائب رئيس وزراء أو الوزراء الذين خدموا لفترة طويلة وأدوا خدمات مميزة ويراد منحهم وساما أعلي من وسام الجمهورية