" ملتزم بقرار الجماعة وهقعد بالفانلة " و" حكومه قطونيل " أحدث الصفحات التى أطلقها النشطاء على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك رداً على الحملة الجديدة والتي أعلنها الدكتور هشام قنديل أمس أثناء المؤتمر الصحفى الذى عقده بمقر مجلس الوزراء والذى دعا فيه الشعب المصرى الى ترشيد الكهرباء والحد من استخدام التكييفات داخل المنازل وطالبهم بإرتداء الملابس القطنية وتجمع الأسرة كلها بداخل غرفة واحدة ترشيداً للطاقة حيث انطلقت التعليقات الساخرة المستنكرة لدعوة قنديل. وقد علق الدكتور عمار علي حسن على دعوة قنديل للشعب المصرى عبر صفحته على الفيسبوك قائلاً " مستعدون أن نقبل نصيحة رئيس الوزراء لنا بارتداء ملابس قطنية كحل لمواجهة الحر نتيجة الإنقطاع الدائم للكهرباء بشرط أن يقدم خطة لزراعة مئات الآلاف من الأفدنة قطن طويل التيلة لنعد كما كنا طيلة عمرنا ملوك القطن في العالم، وأن يشرع في إعادة مصانع الغزل والنسيج في المحلة إلى العمل بكامل طاقتها، فيعود العمال المشردون، وأن تدير الدولة بكفاءة شركات القطاع العام المتخصصة في بيع الملابس ولا تتركها للمحتكرين. بدون ذلك ستكون نصيحته أشبه بتلك التي طالبنا بها المخلوع مبارك ذات يوم أن نقلل من السكر في الشاي، وهو لا يعلم لجهله وطغيانه أن كثيرين كان إفطارهم لا يزيد عن كوب شاي مسكر جداً مع رغيف خبز. وفي كل الأحوال لا غنى عن الكهرباء، لأنها لم تعد ترفيها، إنما ضرورة حياتية . وقال أحد مؤسسي إحدى الصفحات فى تعليق له " بعد ما هشام قطونيل دعى الشعب للجلوس فى غرفة واحدة طيب بالنسبة للى شقته غرفه واحدة يعمل ايه ؟؟؟؟ هل ياترى يسيبها ويروح يقعد عند الجيران واللا يروح يموت أحسن ؟؟ بينما علق احد النشطاء " هى حكومة قطونيل مقاسها كام إكس لارج " وكانت احد التعليقات ايضاً يا تجبلى قطونيل يا بلاش يا وله روح رجع التكييف يا بلاش يا وله " " اتاريها ما كانتش اللحظة الفارقة ...ولا حتي الحارقة...طلعت اللحظة القالعة " أما مؤسس الصفحه فكان تعليقه اكثر انتقاداً لسياسة الجماعة وقال " كنا خايفين لا الإخوان يلبسونا الحجاب.. بس طلعوا ناس طيبين اوي يا خال وهيقلعونا خالص"