دكاكين الإفتاء في مصر "خمسة " أزهر "الطيب".. دار إفتاء "على جمعة " والفضائيات ومكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وناصية الشارع، جميعهم يفتون والغالبية من البشر حائرون بينهم لكن الرسمي منهم الأزهر ودار الإفتاء. محمد حسن 53 سنة "مواطن" قال أستقى معلوماتي الدينية والفتاوي الشرعية من أحكام القرآن الكريم وكذلك أهلي أيضا يحصلون على الفتاوي من تفسير القرآن الكريم ومن لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية التابعة للأزهر الشريف ولا أخلط أمور الدين بالسياسة لأن الدين عندي هو القرآن الكريم. وقال عبد الله محمد 24 سنة مصدري في الفتوى فقهاء الدين الذين يظهرون على شاشة التليفزيون وأعلم أن هناك من يحاول خلط الدين بالسياسة ولا أتبعه ولا أتأثر به. أكد محمد حسين 44 عاماً أنه يحصل على فتواه في الأمور الدينية من إمام وشيخ المسجد ولا يأخذ الفتوى من الفضائيات التي لا يثق فيها، وأضاف أنه يستمع لرأي شيخ المسجد الذي يصلي فيه ويأخذ به حتى ولو خلط الدين بالسياسة لأنه يثق به ولا فرق بين الدين والسياسة من وجهة نظره. على محمد 28 سنة قال : مصدري في الفتوى هو الأزهر والعلماء المستقلين المشهود لهم بالثقة والتدين وكذلك أهل بيتي وبعدي عن الأزهر لفترة بسبب تراجع دوره ، ولتدخله في السياسة في الفترة الماضية. أحمد عصمت 28 سنة قال أحصل على الفتوى الشرعية من الأزهر الشريف مؤكداً أنه يثق في الازهر وأهل بيتي كذلك، رافضاً أن يستقى المسلم فتاويه من الفضائيات أو مكتب الارشاد حديثا .. ورفض "عصمت" أن يكون الأزهر الشريف له دور في خلط السياسة بالدين وقال : ولو حدث ذلك فلن أتبع رأيه وأبحث عن الفتوى الدينية من مصدر آخر لأن الأمور الدينية تختلف عن الأمور السياسية. ويقول حاتم محمد 27 سنة أحصل على الفتوى من أصدقائه المتدينين الملتزمين ومن الكتب الدينية والبرامج الدينية في التليفزيون، مؤكدا أن بعده عن الأزهر في الفترة الماضية كان بسبب سياسة التدليل التي كان يتبعها تجاه النظام السابق، وأشار إلى أن أهل بيته يخالفونه في ذلك ومن الممكن أن يستمعوا إلى الأزهر في الحصول على الفتوى. ويقول محمد عبد الفتاح 31 سنة أن مصدر فتواه دار الإفتاء ومن الشيوخ المنتمين للجماعات السلفية وأنه يقتنع فقط بوجهة نظره في الأمور السياسية وأوضح أنه يرفض التوجيه السياسي له من أي شخص. أوضح إيهاب راضي 26 سنة أن مصدر حصوله على فتواه من دار الإفتاء ويشاركه في ذلك أهل بيته ويقول أنه يفرق بين السياسة والدين . أما غادة المهدي 23 سنة فكان لها إتجاه آخر .. غادة ، تحصل على فتواها من الدعاة الجدد مثل الداعية مصطفى حسني وأحيانا من عمرو خالد ويوافقها في ذلك أهل بيتها وإتجاهها عدم الفصل بين السياسية والدين وهي لا تتأثر بأي شيء في مجال السياسة إلا بما تقتنع به. رامي خليل 35 سنة يحصل على فتواه من شيخ المسجد ولا يحصل عليها من المؤسسة الأزهرية وهو يفرق أيضا بين السياسة والدين. أما أمنية محمود 46 عام فتحصل على فتواها في أمور الدين من دار الإفتاء والبرامج الدينية، مؤكدا رفضه لتوجيه المشايخ للمواطنين في الأمور السياسية عن طريق الدين. في حين أن سمر السيد 24 سنة تحصل على الفتوى من والدها وأهل بيتها يتأثرون بالبرامج الدينية وترفض أيضا خلط الدين بالسياسة وبالرأي السابق تقول مروة زكريا أيضا بأنها تحصل على فتواها من أهل بيتها الذي يتابعون الفتوى في الأمور الشرعية من دار الإفتاء المصرية وترفض أيضا المزج بين السياسة والدين لأنهما مختلفان عن بعضهما ولا يجوز فرجهما في هذا الزمان. من ناحية أخرى يقول هشام محمد 32 سنة أحصل على فتواي من الشيخ السلفي محمد حسان أما ملك السباعي من سوريا فهي تتأثر بالقرآن ، ومن جانب أخر تقول منى زكريا 45 سنة إذا كانت المشكلة الدينية كبيرة فأحصل على الفتوى من الأزهر وإذا كانت صغيرة فأحصل على الفتوى من شيخ المسجد.