بعد حالة من الجدل الساخن قررت الجمعية التأسيسية في إجتماعها أمس تأجيل انتخاب 5 أعضاء من الاحتياطيين كبدلاء ل5 أعضاء من الأساسيين أصروا على الانسحاب من الجمعية ،وقال المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية "هناك 5 أعضاء قدموا استقالاتهم هم المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل والمستشار ماهر البحيري رئيس المحكمة الدستورية والدكتورة سعاد كامل وهي استاذة جامعة مسيحية ونائبا الشورى على فتح الباب وطاهر عبد المحسن "،ورد الغرياني على إقتراح الدكتور أيمن نور وكيل الجمعية بتأجيل إنتخاب الأعضاء الجدد إلى أن يتم التأكد من تقديم ال5 اعضاء الاساييين لاستقالاتهم قائلا "لقد التقيت بوزير العدل وسألته هل ستحضر إجتماعات الجمعية أم ننتخب عضوا من الاحتياطي فرد علي قائلا انتخبوا عضوا من الاحتياطي " وطالب الغرياني بإنتخاب 5 اعضاء جدد بنفس تركيبة ال5 المستقيلين ،واوضح ذلك قائلا "يعني يكون بينهم قضاة ومسيحيين " وأشار الغرياني إلى أن عضوة الجمعية شهيرة دوس تراجعت عن قرارها بالانسحاب من الجمعية وقررت أن تكمل في الجمعية ،وكان اجتماع الجمعية قد شهد جدلا ساخنا حول آلية انتخاب الاحتياطيين ،،وأبدي الدكتور محمد البلتاجي رئيس لجنة الحوار المجتمعي اعتراضه على ما قاله أحد الأعضاء الاحتياطيين من أن هيئة مكتب الجمعية يسيطر عليها توجه حزبي وقال "هذه رسالة سلبية خاطئة وغير صحيحة بالمرة " وأعلن "البلتاجي" أن لجنته خاطبت العلماء "الدكتور محمد البرادعي والدكتور احمد زويل والدكتور فاروق الباز " لعقد إجتماع معهم لسماع رؤيته بالنسبة للدستور " وأكد انه سيتم تحديد موعد لهذه الجلسة من جانبه أعلن مقرر لجنة الاجهزة الرقابية أن اللجنة أوشكت على الانتهاء من عملها وقال "لقد اتفقنا على الشكل الرقابي لعدد من الأجهزة الرقابية ومنها الجهاز المركزي للمحاسبات وغيره من الأجهزة " وأضاف " وبالنسبة للإعلام تم الاتفاق على انشاء هيئة عليا للاعلام والصحافة تكون مهمتها وضع الضوابط المهنية وتضع اكواد للاداء المهني وتمنح التراخيص ،وانشاء هيئة قومية للاعلام تكون مهمتها ادارة ما هو مملوك للدولة من وسائل اعلام وصحافة " وأشار إلى أنه تم الاتفاق على أن يكون رئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع هو القائد العام ،وأنه تم الاتفاق على أن ينص الدستور الجديد على عودة الوقف الخيري .