أشاد الدكتور صديق عفيفي الوزير المفوض لدول حوض النيل، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسودان وإثيوبيا ،المقررة بدءها اليوم الاثنين لمدة ثلاثة أيام ، مؤكدا انها بمثابة عودة جديدة لدور مصر الافريقى وعودتها لاحضان القارة السمراء وإصلاح لما أفسده نظام مبارك والإخوان من تهميش دام عقود متتالية وأهمال لملف التعاون المصرى الافريقى وهو ماتسعى القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسى إصلاحه وعودة مصر لدورها الريادى فى افريقيا والحفاظ على أمنها المائى . وأضاف عفيفى، فى بيان صحفى له اليوم الاثنين، أن تلك الزيارة تعتبر خطوة جادة نحو حل ازمة ملف النيل وهو مايسعى اليه الرئيس للوصول الى تسويه ترضى جميع الاطراف دون المساس بحصة مصر المائية وذلك بالتفاوض السلمى والحفاظ على الاتفاقيات الدولية. وأوضح أن القيادة السياسية تسعى لإعادة مصر لدورها الإقليمي بالمنطقة العربية والأفريقية لما فى لذلك من أهمية استراتيجية في المرحلة المقبلة. وقال عفيفى، إن زيارة الرئيس لاثيوبيا ستكون بمثابة بداية تدشين مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين البلدين فى النواحى السياسية والاقتصادية خاصة وأن اثيوبيا تمتلك مقومات طبيعية وفرص استثمارية من الممكن استغلالها، مشيرا الى ضرورة السعى نحو تحقيق تكامل اقتصادى مصرى افريقى فى السنوات المقبلة يعود بالنفع على كافة الأطراف.