قال تامر الزيادي، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في اجتماعات القمة الإفريقية ضمن دورتها ال 24 بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، بداية قوية لعودة مصر إلى عمقها الجغرافي والتاريخي داخل القارة السمراء، بعد عقود من التجاهل لأفريقيا، وهو ما منح الفرصة لأطراف إقليمية لاستغلال غياب القاهرة عن القارة الإفريقية. أشار الزيادي، في بيان رسمي، اليوم الإثنين، إلى أن زيارة الرئيس السيسي الأولى لإثيوبيا، سيكون لها مردود فعل طيب على عودة العلاقات الثنائية مع دولة مهمة مثل إثيوبيا، ومن المتوقع أن يناقش الرئيس على هامش القمة مع رئيس وزراء إثيوبيا، سد النهضة، وملف حوض النيل، وسبل تطوي العلاقات بين البلدين. شدد الزيادي، على ضرورة أن تضع القاهرة ضمن أولوياتها في سياستها الخارجية؛ إعادة تقوية العلاقات مع العواصم والشعوب الإفريقية، واستعادة الدور الريادي في أفريقيا لتأمين المصالح المصرية.