قال رئيس مجلس الوزراء الليبي، عبد الله الثني، إن المجتمع الدولي تجاهل الإرهاب في ليبيا مع أنهم قدموا الدعم اللازم لمحاربة الإرهاب في سوريا والعراق. وأشار الثني، إلى وجود تنسيق بين الجيش المصري وليبيا بهدف محاربة الإرهاب، وأنه يوجد جهود عربية مشتركة بهدف الضغط على مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات حقيقية لمحاربة الإرهاب في الداخل الليبي. وأضاف الثني، أنه كان يوجد اجتماع لدول الجوار الليبي في التشاد، وكان بين ليبيا وتونس والجزائر والسودان والنيجر، بهدف تعزيز الأمن ومكافحة تهريب السلاح والإرهاب. وقال،لبرنامج صباح أون على قناة أون تي في، اليوم الأربعاء،إن المؤتمر الوطني الليبي المنتهي ولايته، يريد انتشار الفوضى لتحقيق مآربه، وأن ضرب هذه التجمعات ستكون ضربة مفصلية لإنهاء خطر هذه المجموعات. وأضاف الثني، أن مجلس النواب موافق على الحوار مع من يرتفع شرعيته، لكنه يرفض التحاور مع المجموعات التي لا تعترف به، وبالتالي هذا لا يؤثر على دعوة الحوار التي أطلقها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون. وفي سؤاله عن الجهود المبذولة لإجلاء المصريين العالقين في ليبيا، أجاب الثني، قال أن مديريات الأمن في ليبيا هي المسؤلة عن عملية الإجلاء من غرب ليبيا، حيث لا يوجد مشكلة أبداً في إجلاء المصريين من شرق وجنوب ليبيا، فالمشكلة تكمن في المناطق التي لا تسيطر عليه الحكومة في الغرب، ولذلك يتم التنسيق مع مديريات الأمن لإخراجهم بحراً أو جواً أو من قاعدة طبرق.