نشبت مشادات بين أهالي الشهداء الذين حضروا إلي مقر أكاديمية الشرطة لحضور قضية مذبحة ستاد بورسعيد، وبين قوات الأمن المكلفة بتأمين الأكاديمية، حيث اعترض اهالى الشهداء على قيام رجال الامن بالسماح لهم بركوب نفس الأوتوبيس الذى ينقلهم الى داخل قاعة المحاكمة مع اهالى المتهمين حيث ان قلوبهم محروقة على ابناءهم الذين ماتوا على يد المتهمين. وعقب دخولهم إلي قاعة المحاكمة نبه رئيس الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة، التي تنظر إعادة محاكمة المتهمين في القضية التي راح ضحيتها 74 شهيد من شباب الألتراس الأهلاوي والمتهم فيها 73 متهماً من ألتراس النادي المصري وبينهم 9 من القيادات الامنية و 3 من مسئولي النادي المصري والتي وقعت احداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الاهلي و النادي المصري في الاول من فبراير، علي الحاضرين بعدم مقاطعة النيابة العامة أثناء مرافعتها، وإلتزام الصمت وعدم التعقيب على مرافعة النيابة العامة مهما كان مضمونها وأياً كانت الكلمات والألفاظ التى تستخدمها، مع التأكيد على توقيع العقوبة القانونية على من يخالف تعليمات المحكمة بالتحدث أثناء مرافعة النيابة، وأشار رئيس المحكمة إلى أن لكل متهم حقه الكامل فى الرد والدفاع عن نفسه، ولكن فى جلسة مرافعته المحددة. وطلب الدفاع مشاهدة الاسطوانات المدمجة الخاصة بالأحداث، فأكد رئيس المحكمة على سابقة عرضها، فأبدى الدفاع استعداده للمرافعة وحرصه على سرعة إنهاء القضية، إلا أن الدفاع أشار إلى وجوب حصولهم على كافة أوراق محاضر الجلسات حتى يتمكنوا من آداء أمانة دفاعهم على أكمل وجه، فرد رئيس المحكمة مبدياً إجابة المحكمة لكافة طلبات الدفاع، وأن المحكمة سوف تستمع لكافة المرافعات والدفوع مطالباً المحامين بالتركيز فى دفوعهم.